محمد ايت حساين تتعرض الأراضي السلالية لقبيلة المشان بمنطقة تزارين إقليم زاكورة ، للترامي والنهب من طرف ،عضو الزاوية القادرية بتلمسلا، وبمباركة من مسؤولين نافذين بالإقليم حسب ما صرح به نواب أراضي قبيلة المشان، ولهذا وجهت القبيلة المذكورة شكاية إلى الديوان الملكي ،ووزير الداخلية ووزارة العدل والحريات ومسؤولين إقليميين وجهويين ، تتهم فيها " عضو الزاوية القاديرية بتلمسلا "بإقليم زاكورة بالشطط في استعمال السلطة والترامي ومحاولة السطو على بقعة أرضية بمنطقة امنسيت التي تسمى " امردول نيميدجان " تابعة للجماعة السلالية لقبيلة ايلمشان ، وبوثائق مزورة وجائت هذه الخطوة التصعيدية بعد ان اصدرت المحكمة الابتدائية بزاكورة امس الاثنين 21 نونبر 2016 حكما قضائيا في حق خمسة اشخاص من ذوي حقوق قبيلة المشان والمنحدرين من دوار تمارغين قيادة وجماعة تزارين بشهرين حبسا موقوفة التنفيد وغرامة مالية،بعد الدعوة القضائية التي رفعا ضدهم المدعو رشيد القاديري عضو الزاوية القاديري ، بتهمة الترامي على ملك الغير. ودعت مجموعة من الفعاليات التابعة ل قبيلة المشان المسؤولين الاقليميين الى ضرورة ايجاد حل جدري لهذه المشاكل، ووضع حد لهذه التصرفات اللاقانونية ، ، وفتح تحقيق نزيه لمعرفة من يقف ويساند المتهم في خرق القانون ، مشددين على اصرارهم لخوض اشكال نضالية جديدة ، مستنجدين بجمعيات وطنية ومنظمات دولية حقوقية للوقوف جنبهم لايصال صوتهم للمسؤولين وعلى رأسهم اعلى سلطة في البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله . ومن جانب آخر اكد وكلاء نواب اراضي قبيلة المشان توفرهم على رسم للملكية يعود تاريخه إلى اكثر من 200 سنة ، وتم تزكيته من طرف حاكم منطقة تزارين ابان الاستعمار الفرنسي سنة 1933، وتم توثيق لدى القاضي المقيم بتزارين سنة 1990 وتؤكد ملكية هذه الأرض أن قبيلة المشان لها الحق في التصرف في هذا الملك، إلا أنهم و مع ذلك ما زالوا محرومين من التمتع بخيرات هذه الأرض السلالية بناءا على محاضر مفبركة ومزورة تم صنعها في محاولة لابطال مفعول الرسم العقاري الرسمي المتواجد لدى القبيلة. كما اكدوا النواب المذكورين، أن " عضوالزاوية القادرية بتلمسلا المدعو رشيد القادري" يحاول الاستيلاء على اراضي قبيلة المشان أمام أعين المسؤولين والصمت الآثم لوزارتي لداخلية والعدل وأضافوا "أن هناك وثيقة ملكية رسمية تثبت ملكية الأراضي التابعة للجماعة السلالية لقبيلة المشان" . هذا وقد أكد لنا عدد من نواب اراضي قبيلة المشان أنهم "إذا لم تنصفهم السلطات المحلية ولم تحرك مصالح وزارة العدل والسلطات الإقليمية هذا الملف الخطير وإيقاف التعدي السافر على الأملاك الجماعية ورد الحقوق المشروعة إلى أصحابها، فإننا سننظم مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام الى الرباط وأمام القصر الملكي ، لأنه هو وحده القادر على قمع رؤوس الفساد في هذه المنطقة، وكشف خيوط وأسرار هذا الملف ومن يقف خلفه"، كما أن سكان قبيلة المشان عازمون على خوض كافة الأشكال النضالية التصعيدية ضد من أسموهم ب"طغمة الفساد ورؤوس الإجرام" بالمنطقة إذا لم يتم تدارك الموقف في أقرب وقت ممكن. ومن المحتمل ان تعيد هذه القضية قضايا عديدة متعلقة بالترامي على اراض سلالية باقليم زاكورة ، وهو ما يستدعي التدخل العاجل والفوري لايجاد حلول واقعية لهذه الصراعات ، وعلى كل من موقعه ان يتحمل المسؤولية في ما ستؤول اليه الاوضاع مستقبلا في هذه الناحية . وتيستغل هذا العضو حسب المشتكين ما تكنه قبائل المنطقة من تقدير واحترام لكل الزوايا، وهو ما حاول هذا العضو الركوب عليه للاستلاء على اراضي القبائل.