وجهت عمالة إقليمالصخيرات – تمارة رسالة إلى المديرية لإقليمية لوزارة الشباب والرياضة، تطلب فيها إزالة جميع المرافق بالمركز الوطني للتخييم بالهرهورة لإخضاعه للتشجير، وهو ما يفيد النية في إعدام هذا المخيم كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية ظلت تقوم بأدوارها لما يزيد عن نصف قرن من الزمان. وعلى إثر ذلك، أصدرت منظمة بدائل للطفولة والشباب المواقف التالية: – تعتبر هذا القرار التعسفي تبخيسا لدور مؤسسة التخييم التي تعتبر رافعة وداعمة لمشتل تخريج الأطر الشبابية الجمعوية والتي تنتصر للمسئولية والدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان، واستمرار الهجوم المستمر على فضاءات الطفولة والشباب وغياب الإرادة الحقيقية لسن سياسة عمومية في مجالي الطفولة والشباب؛ – مناداتها بضرورة تشكيل جبهة وطنية لحماية فضاءات الطفولة والشباب وكل بنيات الاستقبال ضد التوسع الجشع للمشاريع العقارية من أجل الحفاظ على مكتسبات الحركة الجمعوية وصيانة مستقبل الأجيال القادمة في حقهم في التربية والتعلم والتكوين والترفيه. – الدعوة لعقد لقاء وطني من أجل تباحث وتدارس إمكانيات إعادة الاعتبار لهذه المؤسسة، وفي سبل وكيفية الدفاع عن وجودها واستمراريتها وتعبئة مختلف الشرائح والمكونات للدفاع والمرافعة عنها وفق برنامج يضمن انخراط الجميع ويمكن من الانتصار لمؤسسة التخييم؛ – إعلان استعدادها (منظمة بدائل للطفولة والشباب) من خلال متطوعيها وسواعد شبابها لغرس 10 آلاف شجرة بمخيم الهرهورة حفاظا ودعما لوجوده واستمراريته لأداء وظائفه التربوية والاجتماعية والبيئية. – تهيب بكافة أطرها ومسؤوليها للانخراط بكثافة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجامعة الوطنية للتخييم يوم الأربعاء 9 نونبر 2016 على الساعة الثالثة بعد الزوال أمام مقر عمالة الصخيرات – تمارة. حرر بالرباط، في 7 نونبر 2016 عن مجلس الإدارة الرئيس محمد النحيلي