توفيت سيدة حامل في الرابعة والعشرين من العمر بمدينة طنجة عقب إصابتها بفيروس أ»إتش1إن1» نهاية الأسبوع الفارط ، لتنضاف بذلك بعد ساعات قليلة إلى شابة وشخص في الأربعينات من عمره، فارقا الحياة يوم الجمعة الفارط بمدينتي وزان والدارالبيضاء ، إضافة إلى أول ضحية سبق وأن أعلن عن وفاته في وقت سابق بمدينة وجدة بعد إصابته بنفس الداء، والذي اعتبرت وزارة الصحة ، في بلاغ لها ، أنه كان يعاني من التهاب رئوي حاد والسمنة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات المسجلة بالمغرب، لحد الآن، بسبب أنفلونزا الخنازير إلى أربع ضحايا. وفي السياق ذاته ارتفع عدد المصابين بأنفلونزا الخنازير إلى 1832 على الصعيد الوطني، 830 منهم بالوسط المدرسي، وذلك عقب تسجيل إصابات جديدة بعدد من المدن المغربية، التي انضافت إليها كل من «أسفي، الحاجب، بني ملال وأزيلال»، هذا في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المصابين بذات الفيروس بالعاصمة الاقتصادية إلى 586 مصابا، ضمنها 279 حالة إصابة بالوسط المدرسي على صعيد جهة الدارالبيضاء، مع ارتفاع عدد المؤسسات التعليمية التي «ولجها» الفيروس إلى 121 مؤسسة تعليمية. من جهة أخرى غادر سجناء السجن المحلي لعين البورجة المستشفى يوم الجمعة الماضي بعد تلقيهم العلاج، وأفاد مصدر طبي أن وضعية المصابين التسعة مستقرة، ولم تعرف أية مضاعفات. عدد الوفيات بات مرشحا للارتفاع مع استمرار انخفاض درجات الحرارة التي تسهل عملية انتشار الداء، الذي يبقى المضاد الفيروسي السبيل الوحيد للعلاج منه.