صدرت «الاتحاد الاشتراكي» ابتداء من يوم أمس في حلة جديدة. وهي الجريدة التي صدرت عقب منع جريدة «المحرر» وحملت اسم الحزب بشكل مؤقت باقتراح من الفقيد عبد الرحيم بوعبيد في انتظار أن تزول الغضبة الملكية على «المحرر»، فإذا بالمؤقت يعمر طويلا ويتخذ شكل الدائم. تصدر إذن الجريدة في هذه الحلة تلبية لرغبات العديد من الزملاء الصحافيين العاملين بالجريدة والمتعاطفين معها من خارجها، وكذا لرغبات العديد من القراء والمناضلين. ونحن إذ نفعل ذلك ونقدم هذا المنتوج المتواضع لهم جميعا، نعلن في نفس الآن أننا سنظل منفتحين على كل الاقتراحات والآراء التي تروم تطوير عملنا شكلا ومضمونا، مسايرة للتحولات الجازمة التي تعرفها مهنة الصحافة وما يكتنفها من أسئلة حازمة. إن هذا التغيير - المتحول لا يلغي ولن يلغي خط الجريدة الثابت في الدفاع عن المبادئ والقضايا العادلة وعن طموح شعبنا في العيش الحر الكريم وفي تحمله لمسؤولياته في المشاركة والمراقبة وفي كل ما يتعلق بتسيير الشأن العام محليا وجهويا ووطنيا.