ألقت فرقة من رجال الدرك بعين حرودة القبض على عصابة مختصة في سرقة الأسلاك الكهربائية يوم الأربعاء 2009/11/18، بالقرب من غابة لاكاسكاد جماعة الشلالات، وذلك بعدما نصبت لها كميناً . العصابة متكونة من أربعة أفراد تتحرك على متن سيارة من نوع سيطروين، تركز عملياتها على سرقة الأسلاك الكهربائية. وللإشارة فإن أفراد العصابة يقطنون بدوار السكويلا بالدارالبيضاء، وقد ضُبطت بحوزتهم كمية هائلة من الأسلاك الكهربائية. سوق يستغرب المتتبعون للشأن المحلي بمقاطعة عين الشق لما يحصل كل أحد بالسوق الأسبوعي لسيدي مسعود، في ما يخص الجبايات التي يستخلصها البعض، والتي لا تدخل ولا تصل إلى ميزانية المقاطعة والجماعة الحضرية بالدارالبيضاء. فكل أسبوع لا تلج أية سيارة إلا إذا مرت عبر معبر الأداء، وأدى صاحبها 5 دراهم، دون أن يتسلم أي «كيطونس» عن ذلك. أما بداخل السوق، فيوجد شخص يتجول بين الباعة يستخلص ما يسميه «واجب السوق»، حيث يأخذ عن كل ميزان 5 دراهم ودرهما ونصف عن كل صندوق، وحتى المقاهي تؤدي واجباً معيناً. وعندما يقف هذا الشخص على البائع، يصيح بأعلى صوت «أجبد الفلوس وسربيني راحنا غير خاسرين في هذا السوق»! وتجدر الإشارة إلى أنه منذ اعتقال وكيل المداخيل و 3 موظفين من منطقة سيدي معروف، على إثر ما عرفته مقاطعة عين الشق من اختلاسات في مداخيل الجبايات، والتي بلغت مئات الملايين من السنتيمات، لم يتم تفويت السوق الأسبوعي «سيدي مسعود» عبر سمسرة علنية لأي كان، حسب ما صرح به بعض المسؤولين من داخل مقاطعة عين الشق، ومع ذلك، مازال هناك من يقوم باستخلاص واجب السوق، والتي لا تدخل إلى ميزانية المقاطعة. فأين تذهب إذن هذه الاستخلاصات؟ وما هي الجهة التي تتستر على هذه العملية؟ ومعلوم أن هذا السوق الأسبوعي وجهة مفضلة لعدد من سكان بعض المقاطعات المجاورة، ويحتوي على العديد من أنواع البضائع ماعدا اللحوم التي منعتها السلطات المحلية لعدم معرفة مصدرها، إلا أن المقاهي الخاصة بشواء اللحوم تقوم بنشاطها في غياب تام لمراقبة صحية!! تضامن توصلنا من المكتب التنفيذي لفيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، ببيان تضامني جاء فيه: «علم المكتب التنفيذي للفيدرالية بخبر الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له الأستاذة مليكة نصراوي العاملة بالثانوية الإعدادية سيبويه، التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية بعمالة مقاطعات أنفا، داخل الحرم المدرسي، وأثناء قيامها بواجبها داخل الفصل، وعلى مرأى ومسمع من تلامذتها وزملائها، على يد أحد الآباء. و المكتب التنفيذي، وبعد التحريات التي قام بها في هذه النازلة، يعلن : استنكاره الشديد لهذا الاعتداء الحاط بالكرامة الإنسانية للأستاذة المعتدى عليها، ومن خلالها كل نساء ورجال التعليم ببلادنا. تضامنه المطلق واللامشروط مع الأستاذة المعتدى عليها. رفضه المطلق لكل انتهاك لحرمة المؤسسات التعليمية من طرف أي شخص أو جهة كانت». كما يطالب ب: «إنصاف الأستاذة المعتدى عليها بتطبيق القانون صون حرمة المؤسسات التعليمية من خلال توفير شروط الأمن والسلامة الجسدية والنفسية بها، وفي محيطها للمتعلمات والمتعلمين والقائمين على تربيتهم وتعليمهم».