حول تقييمه لفريق الكوكب المراكشي وطموحاته في ظل البطولة الحالية، التي عرفت عدة متغيرات بسط لنا فتحي جمال تشخيصه لفريقه وسبل دخول المنافسة بثقة كبيرة بالنفس. فعبر عن رضاه عن أداء الفريق حاليا «لأنني أقدر ما أتوفر عليه. وبلغة أخرى فإن فاقد الشيء لايعطيه. لقد جعلني قدومي إلى فريق الكوكب المراكشي متأخرا بعض الشيء لأن ذلك لم يمكني من الإشراف على الإعداد وعلى الانتدابات، وهذا شيء يخلق بعض المتاعب لأي مدرب كيفما كان مستواه». وأعلن فتحي جمال أنه سيحاول مستقبلا، وخلال فترة الانتدابات، جلب لاعبين من المستوى العالي، لأن ذلك هو ما ينقص داخل الفريق حاليا، إضافة الى غياب التجربة، «وهذا يعذبنا كثيرا». الكوكب المراكشي سينتدب ثلاثة لاعبين، وسيصبح في وضع أحسن مما هو عليه الآن، مشيرا إلى أن الترميم سيطال كل الخطوط، «وكنت أتمنى أن تكون الانتدابات من داخل البطولة الوطنية، إلا أن ذلك أصبح صعبا بحكم تعدد المنافسين، الذين يدخلون على الخط خلال الصفقات، الشيء الذي يرفع من القيمة المادية للاعبين المرغوب فيهم. وأكد مدرب الكوكب المراكشي أن المستقبل سيجعل الفريق يدخل المنافسة بثقة كبيرة في النفس، هذه الثقة التي فقدت داخل الفريق المراكشي منذ سنين. وختم المدير التقني الوطني سابقا بالقول إن الفريق المراكشي سيكون من الفرق التي ستكون في مستوى بطولة هذا الموسم، الذي أظهر فرقا قوية كفريق الدفاع الحسني الجديدي، كما أن الفرق قامت بانتدابات مهمة من داخل البطولة وخارجها.