بلغت الجزائر نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا بفوزها على مصر 1 - 0 في المباراة الحاسمة بينهما يوم الأربعاء على ملعب نادي المريخ السوداني في أم درمان . وسجل عنتر يحيى هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40. وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها الجزائرالنهائيات بعد عامي 1982 في إسبانيا و1986 في المكسيك، في حين فشلت مصر في ذلك بعد مشاركتين عامي 1934 و1990 كلتاهما في إيطاليا. وبات المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد في النهائيات، بعد فشل عرب آسيا في بلوغ النهائيات، وكان آخرهم المنتخب البحريني بخسارته في الملحق الآسيوي- الأوقياني أمام نيوزيلندا، وتونس التي سقطت في الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية أمام موزامبيق. واكمل منتخب «محاربو الصحراء» بالتالي عقد المنتخبات الإفريقية، ولحق بنيجيريا وغانا والكاميرون والكوت ديفوار وجنوب إفريقيا الدولة المضيفة. وكان المنتخبان تعادلا في النقط وتساويا في فارق الأهداف ايضا، فلعبا مباراة فاصلة، اختار الاتحاد الدولي العاصمة السودانية الخرطوم مسرحا لها. وقد أسندت قيادة هذه المباراة لطاقم تحكيم بقيادة إدي ماييه من جزر سيشيل حكما للساحة، بمساعدة مينا كوندي من الكاميرون وجيسون دامو من سيشيل، بالاضافة الى الحكم الرابع جون كلود لابروس من سيشيل. نشير إلى أن القوات السودانية استعانت بطائرات هليكوبتر لفرض المزيد من الانضباط داخل ملعب أم درمان، بعد واقعة نزول بعض الجماهير الجزائرية لأرض الملعب قبل اللقاء، كما تم استدعاء قوات أمن إضافية للعمل على خروج المباراة لبر الامان. وقد وصفت شبكة تلفزيون سي أن أن الاميركية اللقاء الفاصل بين المنتخبين المصري والجزائري، بأنه «الأكثر شراسة على الإطلاق» ضمن ملاحق التصفيات.