أعلن المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، استنكاره بشدة، الدعوة الموجهة من قبل معهد «أماديوس»، إلى رئيسة حزب « كاديما» الإسرائيلي، وزيرة الخارجية السابقة في الحكومة الإسرائيلية تسيبي ليفني، وذلك لحضور الدورة الثانية من منتدى « ميدايز» الذي تشهده مدينة طنجة، معتبرا أن في ذلك تطاولا على الإجماع الوطني، ليس فقط في الالتزام بعدم التطبيع مع الصهاينة ورموزهم ومؤسساتهم، بل في التجاوز عن الجرائم التي ارتكبها هؤلاء الرموز، وفي مقدمة هؤلاء تسيبي ليفني. مثلما دعم البيان كل مسعى للمتابعة القضائية لمجرمي الحرب الصهاينة، في إشارة إلى الدعوى الإستعجالية التي قررت الجمعية المغربية لمساندة العراق وفلسطين رفعها لمتابعة ليفني حال دخولها الأراضي المغربية، بتهمة المشاركة في ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.