أعلنت المديرية الجهوية للصحة بوجدة مساء الاثنين عن أول حالة وفاة بأنفلونزا الخنازير بالمغرب، ويتعلق الأمر بالشاب (خ.ش) 23 سنة، والذي توفي الجمعة بمستشفى الفارابي بوجدة. وفي تصريح للمدير الجهوي للصحة أفاد بأن المريض حضر إلى قسم المستعجلات بنفس المستشفى يوم 10 نونبر وهو يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس، دون أن تظهر عليه أعراض الفيروس، كما تبين بأنه مصاب بداء السكري ويعاني من البدانة، إذ يزن حوالي 200 كلغ، وقد أجريت له الفحوصات اللازمة وصباح اليوم الموالي، طلب الأب إخراج ابنه من المستشفى لأن حالته لا تدعو للقلق وأيضا لكون سرير المستشفى صغير مقارنة مع حجم ابنه. وفي الواحدة و30 دقيقة من يوم الخميس/الجمعة ، تم إحضار المريض مرة ثانية إلى قسم المستعجلات وقد ظهرت عليه أعراض المرض، وبعد إجراء التحاليل تبين إصابته بفيروس A وتم تزويده بالأدوية المناسبة، وأودع بقسم الإنعاش حيث وافته المنية مساء نفس اليوم في الخامسة وأربعين دقيقة. وقد نفى والد الشاب المتوفى أن يكون ابنه توفي نتيجة إصابته بفيروس AH1N1، بل إنه كان يعاني من أمراض سببها بدانته ، وأضاف بأنه قام بإخراج ابنه في المرة الأولى من المستشفى لأن الظروف التي وضع فيها كانت غير ملائمة. وقد بلغ مجموع الإصابات بالمرض إلى حدود أول أمس الإثنين 892 حالة إصابة مؤكدة 454 منها سجلت بالوسط المدرسي. بسلا تم صباح أمس الاول الاربعاء، إغلاق مؤسسة تعليمية خاصة بمدينة سلا، وذلك بعد تسجيل عدة حالات للانفلونزا بالمؤسسة. وحسب بلاغ صادر عن المؤسسة، فإن قرار إغلاق المؤسسة لمدة ثلاثة أيام هو إجراء احترازي ووقائي، وقد جاء بعد خضوع مجموعة من التلاميذ لفحوصات طبية من طرف أطباء مختصين، وذلك يوم الاثنين 16 نونبر، وهو اليوم الذي شوهد فيه بعض تلاميذ المؤسسة يغادرونها وهم يضعون أقنعة طبية سلمت لهم من طرف الطاقم الطبي الذي قام بالفحوصات. وبالراشيدية تم اكتشاف إحدى عشر إصابة بالفيروس وكان المصابون جميعهم من طلبة مركز تكوين المعلمين بالمدينة. كما علم من مصالح طبية بآسفي، اصابة مستخدمين ببنك المغرب بنفس الداء . أما بالدارالبيضاء، فقد بلغ عدد المصابين بالفيروس إلى غاية أمس 474 حالة ضمنها 253 سجلت بالوسط المدرسي.