توفي شاب بمدينة وجدة داخل مستشفى الفارابي بعد إصابته بأنفلوانزا الخنازير منذ العاشر من نونبر الجاري حيث أدخل بعدها إلى المستشفى. وبموته يكون المغرب دخل دائرة الدول التي سجلت بها وفيات بسبب هذا الوباء. وثاني دولة في المغرب العربي بعد تونس تسجل بها وفيات بهذا الداء. وكانت وزارة الصحة أعلنت أن شابا من مدينة وجدة توفي داخل مستشفى الفارابي ويتعلق الأمر بشاب في ال23من عمره كان قد أدخل في 10 نونبر الجاري إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي المذكور جراء إصابته بالتهاب رئوي قبل سبعة أيام, مصحوبا بالحمى, علما بأنه كان يعاني من سمنة مفرطة ومن داء السكري الذي تم اكتشافه لدى إدخاله إلى المستشفى. وأضافت مصادر من وزارة الصحة أن هذا الشاب كان قد غادر المستشفى بطلب ملح من والده في 11 نونبر الجاري ليعود إليه يوم 13 من الشهر نفسه حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا،وهو يعاني من صعوبة كبيرة في التنفس وحمى مرتفعة, مما حتم إدخاله إلى قسم الإنعاش, وإخضاعه لعلاج مضاد للفيروسات, حيث كشفت التحاليل بعد ذلك أنه مصاب بفيروس اتش 1 إن1 وبمجرد الإعلان عن هذه الوفاة تناسلت العديد من التساؤلات حول؛ هل يتعلق الأمر بالتأخر في التشخيص ؟ أم بالتأخر في العلاج ؟ أم بأسباب أخرى وذلك ما يطمح الجميع إلى معرفة تفاصيله من الجهات المختصة. إلى ذلك، ذكرت وزارة الصحة أنه تم تسجيل 892 حالة إصابة مؤكدة بهذا الفيروس, منها 454 في الوسط المدرسي, مؤكدة أن مجموع هذه الحالات تتجاوب مع العلاج.