أعلنت وزارة الصحة أنه تم تسجيل أول حالة وفاة بفيروس أي (اتش 1 إن1) المعروف بأنفلونزا الخانزير بمدينة وجدة يوم الجمعة الماضي. "" وأوضح بلاغ للوزارة أن الأمر يتعلق بشاب في ال`23 من عمره كان قد أدخل يوم عاشر نونبر الجاري إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة،جراء إصابته بالتهاب رئوي قبل سبعة أيام،مصحوبا بالحمى،علما بأنه كان يعاني من سمنة مفرطة ومن داء السكري الذي تم اكتشافه لدى إدخاله إلى المستشفى. وأضاف البلاغ أن هذا الشاب كان قد غادر المستشفى بطلب ملح من والده في 11 نونبر الجاري ليعود إليه يوم 13 من الشهر نفسه حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا وهو يعاني من صعوبة كبيرة في التنفس وحمى مرتفعة،مما حتم ادخاله إلى قسم الانعاش،وإخضاعه لعلاج مضاد للفيروسات،حيث كشفت التحاليل بعد ذلك أنه مصاب بفيروس أي (اتش 1 إن1). وذكرت الوزارة بأنه تم إلى غاية أمس الاثنين تسجيل 892 حالة إصابة مؤكدة بهذا الفيروس،منها 454 في الوسط المدرسي،مؤكدة أن مجموع هذه الحالات تتجاوب مع العلاج. إلى ذلك ذكرت مصادر صحفية أن مستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء يشهد، يوميا، بين 3 إلى 10 حالات جديدة للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، أغلبها توصف لها الأدوية الخاصة بالعلاج لتناولها في البيت، مع الحرص على التقيد بالنصائح الوقائية الصحية لتجنب نقل العدوى إلى أشخاص آخرين، بينما لا يحال على الاستشفاء إلا الحوامل والمسنون، الذين يشكون أمراضا مزمنة وخطيرة. وقالت ذات المصادر إن عددا من أطر وزارة الصحة في الدارالبيضاء رفضوا أخذ اللقاح المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير، أغلبهم من الأطباء، إذ لم يتعد عدد الملقحين 96 إطارا، جلهم من الممرضين، بينما كان المدير الجهوي للصحة في الدارالبيضاء، أول الأطباء الذين أخذوا اللقاح، في محاولة لإقناع زملائه، وللتأكيد على عدم معاناته من أي أعراض جانبية. مقابل ذلك، بلغ عدد الحجاج الملقحين ضد فيروس أنفلونزا الخنازير في مطار محمد الخامس 7 آلاف و686، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، بينما بلغ مجموع الحجاج المغاربة الملقحين بالديار المقدسة، ألفا و191، منذ انطلاق الحملة التلقيحية، التي تشرف عليها البعثة الطبية بالديار المقدسة، في 4 من نونبر الجاري، التي ستهم ألفا و646 من الحجاج وأفراد بعثات الحج المغربية، الذين لم يستفيدوا من عمليات التلقيح.