اختارت سيدنيف م.م الفتاة المغربية التي ظهرت في شريط الفيديو «الساخن» مع نائب رئيس الحكومة المستقلة لمدينة سبتةالمحتلة، ورئيس الحزب الشعبي بذات المدينة، اختارت أن تظهر إلى العلن، عبر تقديم شكاية رسمية الى السلطات الامنية بالثغر المحتل ضد بيدرو غوردييو. وهكذا تقدمت صبيحة يوم الثلاثاء 10 نونبر الى المفوضية العليا للشرطة بالمدينةالمحتلة لتقديم شكاية رسمية للسلطات القضائية ضد بيدرو غوردييو، المتواري عن الانظار منذ مدة، تتهمه فيه بالتحرش الجنسي، مؤكدة أنها منذ بداية شهر فبراير المنصرم وهي تتعرض لهذا التحرش الجنسي، مستغلا ظروفها المادية خلال الفترة الاخيرة، إذ بدأ يغدق عليها الوعود وفي بعض الاحيان بالاكراميات والهدايا، وهو الشيء الذي دفعها الى الرضوخ لرئيسها المباشر. وأكدت الفتاة المغربية (33 سنة) أنها مطلقة مرتين وأم لطفلين، وحاليا تعاني من مضاعفات نفسية جراء الضغوطات العائلية عقب تفجير هاته الفضيحة الاخلاقية، مما دفعها إلى الخضوع لعلاج نفسي، مشددة أن لا علاقة لها بشريط الفيديو المتسرب، لأنه أضر بها أكثر مما أضر بشريكها غوردييو على المستوى العائلي، خصوصا وأنها تنحدر من عائلة مغربية مسلمة. وحسب وسائل الاعلام الاسبانية بالثغر المحتل، فإن مراحل التحقيق وتقديم الشكاية دامت أكثر من اربع ساعات، تلاها تصريح رسمي لسيدنيف م.م لوسائل الاعلام المحلية والوطنية، مؤكدة ماجاء في تصريحاتها أمام المفوضية العليا للشرطة بخصوص التحرش الجنسي والابتزاز واستغلال الظروف المادية للفتاة المغربية. ويذكر أنه في مطلع الشهر الحالي، فجر شريط فيديو ساخن يظهر فيه نائب رئيس الحكومة المستقلة لمدينة سبتةالمحتلة، ورئيس الحزب الشعبي بذات المدينة، يظهر فيه غوردييو يقوم بممارسات جنسية داخل مكتبه بالحكومة المستقلة مع سيدنيف م.م التي تعمل بديوانه وتنتمي هي الاخرى الى ذات الحزب، وتنحدر من اصول مغربية، مما دفع بغوردييو الى تقديم استقالته من رئاسة الحزب بسبتة السليبة ومن منصب نائب رئاسة الحكومة. وبهاته الشكاية والتصريحات الصحافية للفتاة المغربية، يكون قد وضع حد للتأويلات التي رافقت ظهور شريط الفيديو الساخن، والتي ذهبت الى توريط المخابرات المغربية والاسبانية في هاته القضية وربطها أيضا بالصراع الحاصل بالثغر المحتل بشأن فك الارتباط الديني لمسلمي سبتةالمحتلة مع إمارة المؤمنين بالمغرب وذلك بدعم من الحكومة المستقلة، وبقيادة الرجل القوي داخل الحزب الشعبي وداخل الحكومة المستقلة بيدرو غوردييو، وهو ما يجعل الجميع في الثغر المحتل يذهب الى نسب الحادث الى النزوات الجنسية للرجل، خصوصا وأنه تلقى تعليمه داخل البعثة الكاثوليكية بمدينة قاديس، وعين راهبا بمدينة سبتةالمحتلة ليخرج الى عالم السياسة في ما بعد.