سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شريط جديد يثبت تورط رئيس مجلس المدينة المحتلة في فضيحة جنسية مع وزيرة التجهيز السابقة الحزب الشعبي الإسباني والجهاز الأمني في سبتة السليبة بطلا الفضا ئح الأخلاقية
لاتزال فضيحة نائب والي الأمن بسبتة السليبة تتفاعل في الأوساط السياسية والحقوقية والشعبية في هذا الثغر المحتل وألقت بظلالها على الوضع العام في شمال المغرب وداخل اسبانيا ، حيث تفاعلت مختلف الأوساط معها بالتنديد والاستهجان، وهكذا علمنا أن التحقيق القضائي أخذ مساره مع المسؤول الأمني بطل هذه الفضيحة المسمى (كاب دي فيلا) بعد أن قررت الإدارة العامة للأمن في مدريد توقيفه إثر توصلها بتقرير استخباراتي يفضح الممارسات الشاذة لهذا المسؤول والذي اتهمه بالشطط واستغلال النفوذ ومقايضة معتقلات وسجينات مغربيات بممارسة الجنس عليهن مقابل إخلاء سبيلهن. وجاءت فضيحة المسؤول الأمني الجديدة في خضم تفاعلات وتداعيات فضيحة الكاتب الإقليمي للحزب الشعبي ونائب عمدة سبتةالمحتلة بيدرو غورديو (68 سنة) الذي كان قد حل بالثغر السليب قادما من بلدة سان فرناندو ضواحي مدينة قادس وعمل في بداية مشواره كقس بكنيسة (سانطا طيريزا) ثم بكنيسة (ريميدوس)، ومعروف بمواقفه العدائية تجاه المغرب ودعمه للجماعات الاسلامية المعادية للمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية لقطع الطريق على أي امتداد روحي للمغرب في سبتة حيث قامت بعض الأطراف المجهولة بتسريب شريط فيديو التقط يوم الاثنين 26 أكتوبر الماضي عبر هاتف محمول إلى مواقع إلكترونية مختلفة، وتم تداولها بشكل واسع داخل المدينةالمحتلة، يظهر قيامه بممارسات جنسية داخل مكتبه بمقر البلدية مع المدعوة ( زينب أحمد محمد) المنتمية لنفس الحزب منذ 13 سنة والمنحدرة من مدينة تطوان والبالغة من العمر 33 سنة مطلقة مرتين من رجل سوري وآخر مغربي وأم لفاطمة (15 سنة) وإسماعيل (6 سنوات)، والتي تقدمت بشكاية في هذا السياق للشرطة القضائية يوم الثلاثاء 10 نونبر. ومباشرة بعد افتضاح أمره وجه غورديو يوم الجمعة 30 أكتوبر الماضي رسالة استقالته من مهامه السياسية والحزبية إلى قيادة الحزب بالعاصمة الاسبانية مدريد، كما أنه غادر الثغر المحتل رفقة زوجته وولديه إلى منتجع «كوسطاديل الصول» باقليم مالقة بجهة الأندلس. هذا وقد انتخب أعضاء المكتب الاقليمي للحزب الشعبي الحاكم بسبتةالمحتلة منذ أسبوعين خوان فيفاس كاتبا إقليميا للحزب خلفا لبيدرو غورديو الذي تربع على كرسي الكتابة الاقليمية للحزب الشعبي منذ سنة 1999. كما أن رئيس البلدية - الذي يترأس المجلس منذ سنة 2001 - قام بإجراء تعديل على مهام نواب رئيس المجلس، حيث ألغى منصب النائب الأول الذي كان يشغله سلفه وكلف ثلاثة مستشارين جماعيين باقتسام هذه المهمة. ويذكر أن الحزب الشعبي يحكم المدينةالمحتلة منذ 40 سنة ويتوفر داخل المجلس على أغلبية مطلقة، حيث يضم فريقه 19 عضوا من أصل 25 عضوا، بينما يتوفر الاسلاميون فقط على 4 أعضاء والاشتر اكيون على عضوين. وأشارت بعض الصحف المحلية بسبتةالمحتلة مؤخرا الى خبر تداول شريط فيديو جديد بالانترنيت يظهر رئيس المجلس خوان فيفاس (55 سنة) في مكتبه وفي وضعية مخلة بالحياء والآداب العامة مع وزيرة التجهيز السابقة ايلينا سانشيز.