لن تنطلق أشغال إصلاح شارع محمد الخامس، أحد أهم الشوارع بالعاصمة الاقتصادية، إلا بعد وضع اللمسات الأخيرة على مشروع التراموي، هذا ما أكده لنا مسؤول بمدينة الدارالبيضاء، والذي أضاف بأن مجلس مدينة الدارالبيضاء، كان قد برمج خطة لإصلاح الشارع بعد أن تمكنت الوكالة الحضرية للدار البيضاء من نزع ملكية فندق لينكولن، الذي كان يعد أحد الأسباب المعرقلة لإصلاح الشارع، لكن بعد أن تبين أن التراموي سيمر من هذا الشارع العريق، أجلت الإصلاحات به إلى حين انطلاق التراموي، سنة 2012 كما حدد المسؤولون ذلك. وستدخل عملية إصلاح هذا الشارع الذي فقد رونقه لأكثر من 10 سنوات، وتحول إلى وكر لقطاع الطرق وباحة للمشردين، في إطار عملية الإصلاح الشاملة لكل المناطق التي سيمر منها التراموي، بدءا بمنطقة سيدي مومن وشارع عقبة بن نافع وشارع محمد الخامس وحي المستشفيات وصولا الى كلية الحقوق، حيث خصصت ميزانية 600 مليار سنتيم، لإضفاء الجمالية على كل المناطق التي سيمر منها. ومعلوم أن عملية الإعداد لانطلاق التراموي قد انطلقت قبل أشهر، وتشهد الآن الدارالبيضاء فتح أوراش تهم تغيير قنوات الصرف وغيرها من أجل تعبيد الطريق لوسيلة نقل البيضاويين الجديدة.