في إطار «برنامج المعتمد 09» تنظم مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي بإسبانيا وإلى غاية 15نونبر 2009، بمدينتي الدارالبيضاء والرباط إقامة ولقاء تحت عنوان «حوارات حية». هذه اللقاءات مخصصة للفنانين الشباب من المغرب وإسبانيا. وينظم هذا الحوار الثقافي الفني بشراكة مع كلية الآداب بالرباط والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي وتعاون مع «مركز للا مريم للأطفال المتخلى عنهم عائليا» ومؤسسة «شرق غرب» وجمعية «المستقبل» وجمعية «مقام» البيضاوية. بموازاة ذلك، يتم الإعداد لأنشطة سنة 2010، إذ ينشط قرابة عشرين فنانا 22 محترفا في الموسيقى وفن الفيديو والتصوير والكتابة والكرافيتي والمسرح والروسيكلاج. سيستفيد من هذه المحترفات أطفال «مركز للا مريم للأطفال المتخلى عنهم عائليا» وجمعية «المستقبل» وطلبة كلية الآداب بالرباط وطلبة المعهد العالي للفنون المسرحية والتنشيط الثقافي وأطفال جمعية «مقام». وستختتم الإقامة الفنية بنقاش ينشطه الفنانون والطلبة، وقد اختاروا له موضوع «التنوع: ترات مشترك»، هذا النقاش سينظم يوم الجمعة 13 نونبر على الساعة التاسعة صباحا بملحقة كلية الآداب بالرباط، كما سينظم حفل فني تشارك فيه «مجموعات «مازاكان» المغربية و»كانتيكا دي ماكاو» الإسبانية و»أحباب الغيوان» المغربية يوم السبت 14 نونبر على الساعة الرابعة ظهرا بمقر كلية الآداب بالرباط. للتذكير فإن «حوارات حية» يدخل في إطار ثقافة تضامنية وتشاركية، هدفها فتح فضاء للنقاش بين الشباب حول مواضيع تهمهم بغض النظر عن انتمائهم إلى شمال أو جنوب الضفة المتوسطية، فالفن ليس إبداعا فقط بل شكل من أشكال المعرفة والالتزام. ولدت فكرة «حوارات حية» من فكرة أن العلاقة المباشرة والتشاركية للشباب في مسيرة بناء المجتمع الديموقراطي. الإقامة الفنية والأنشطة الموازية لها بنيت على أسئلة تهم «الأنا» و»النحن» و»الأنت» و»الآخر». هدفها تحسيس «الأنا» و»الأنت» أن الاختلاف وسيلة للغنى الحضاري. اختتام اللقاءات السينمائية لإيموزار كندر اختتمت يوم الأحد الماضي الدورة السادسة للقاءات السينمائية لإيموزار كندر بعرض الفيلم الموريتاني الطويل في «انتظار السعادة». ويحكي هذا الفيلم الذي أخرجه عبد الرحمان سيساكو ، مغامرات الشاب عبد الله الذي يقطن بمعية أمه التي تستعد لمغادرته إلى أوربا. كما تميز حفل اختتام هذا التظاهرة السينمائية بعرض فيلم « تامازيغت أوفلا « للمخرج الشاب محمد مرنيش للمرة الثانية. وهو فيلم يحكي حياة سكان قرية معزولة في قمة الجبل وعلاقتهم مع السلطات المحلية ، حيث يرفض هؤلاء السكان النزول إلى سفح الجبل لبناء منازلهم هناك. وقد تميزت هذه الدورة بتسليم الجائزة الأولى المخصصة لأفضل فيلم قصير للمخرج الصاعد أمين البيسوري من مدينة الراشيدية عن فيلمه « علي بابا . ن س ن.كوم « وهي جائزة مهداة من قبل سفارة الولاياتالمتحدة بالمغرب . وتم كذلك خلال هذه التظاهرة السينمائية التي تهدف إلى إلقاء الضوء على الإنتاجات السينمائية الوطنية والدولية والتي أعطيت انطلاقتها يوم الجمعة الماضي تقديم وتوقيع العدد الثالث من نشرة النادي السينماي بإيموزار كندر حول موضوع « تساؤلات النقد السينمائي بالمغرب «. كما تم خلال هذه الدورة التي نظمها النادي السينمائي لإيموزار كندر ، بدعم من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والمركز السينمائي المغربي ، وبتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة ، وعمالة صفرو ، عرض حوالي15 فيلما قصيرا تمثل مختلف الجهات المغربية ، وكذا أفلاما طويلة من الجزائروالولاياتالمتحدة وموريتانيا.