شخصان يلقيان حتفهما على إثر انهيار جدار خندق بضواحي فاس

أدى بعد زوال السبت الماضي انهيار جدار خندق يبلغ طوله أكثر من ثلاثة أمتار وعرضه يناهز المترين إلى مقتل عاملي بناء كانا يثبتان قنوات صرف مياه الأمطار بإحدى التجزئات الواقعة على الطريق الرئيسية رقم 8، التابعة لجماعة عين قنصرة بتراب إقليم مولاي يعقوب.
وقد تمكنت فرق الإنقاذ والإسعاف، التي باشرت أعمال حفر مستعينة بآلية «بوكلان» لاستخراج جثتي العاملين العالقتين تحت الأنقاض، من انتشال جثة أولى بعد ساعتين من انهيار الجدار، فيما انتشلت الجثة الثانية بعد عشر ساعات من ذلك. وحسب معلومات من عين المكان، فإن الجثة الأولى المنتشلة، هي للضحية (س. ط) البالغ من العمر 27 سنة، المنحدر من عين قنصرة، فيما الجثة الثانية فهي للضحية الثاني (ق. أ) البالغ من العمر 43 سنة، وهو متزوج وله طفلان والقاطن قيد حياته بمنطقة عين الشقف. ومن المرجح، حسب شهود عيان، أن يكون السبب الذي أدى إلى هذه الكارثة، عدم مراعاة الشركة المفوض لها إنجاز المشروع المسافة العازلة بين خندق قنوات صرف المياه العادمة، التي تم تثبيتها من قبل وخندق قنوات صرف مياه الأمطار التي في طور الإنجاز، مما جعل جدار التربة بينهما سهل الانهيار أمام عمق الخندق الذي يتجاوز أربعة أمتار بالاضافة الى هشاشة التربة بالموقع.