قرر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للبريد والاتصالات بالدارالبيضاء الى خوض مسلسل نضالي تصاعدي، ينطلق بوقفات احتجاجية في أفق خوض إضراب جهوي انذاري على صعيد الجهة. وحسب بيان لهذه النقابة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، فإن قرار تنظيم هذه الوقفات الاحتجاجية ستحدده المكاتب المحلية. ويأتي هذا القرار من أجل حمل ادارة بريد المغرب على التعاطي الايجابي مع المطالب العادلة والمشروعة للبريديات والبريديين. وكانت لجنة التوزيع الفيدرالية قد عقدت اجتماعا استثنائيا تحت اشراف المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للبريد والاتصالات يوم 7 نونبر 2009 بالمقر المركزي بالبيضاء في إطار متابعة الاوضاع المهنية التي تعيشها الشغيلة بقطب البريد بجهة الدارالبيضاء على ضوء التحولات والمستجدات التي يعرفها القطاع. وقد طالبت النقابة بإتمام النقص الحاصل على مستوى الموارد البشرية لسد الخصاص المهول في مجموعة من مراكز التوزيع، وإحداث جولات جديدة للتوزيع والاسراع بتطبيقها لتخفيف العبء عن الموزعين وتصفية العطل السنوية والاستثنائية المتراكمة والتي تزيد من معاناة الشغيلةو وتؤثر سلبا على أجواء اشتغالها ومراجعة المعايير المعتمدة في التوزيع وجعلها في مستوى موضوعي وقابل للتطبيق حسب خصوصية كل جولة، وتوفير الوسائل الضرورية لإجراء عملية العنونة وتخفيف الضغط على الموزعين من خلال الاجل الذي تم تحديده كسقف للانتهاء من هذه العملية. وطالب البيان بإصلاح مراكز التوزيع وتأهيلها بدل نهج سياسة الواجهة كما تم مؤخرا من خلال نصب كاميرات المراقبة مع احترام معايير الصحة والسلامة والتهوية داخل فضاءات العمل، وإلغاء المداومة التي أصبحت لا تحترم رمزية وخصوصية الاعياد الوطنية والدينية مع حث الادارة على الاهتمام بالشأن الاجتماعي.