دورة بعد أخرى، تتأزم وضعية الوداد الرياضي الفاسي العائد الجديد إلى فرق الصفوة، حيث رغم كل الإمكانيات المادية والمعنوية المتوفرة للفريق، من تربصات بكل من إيفران والبيضاء، ثم جلبه لعدد من اللاعبين ذوي تجربة لملء المواقع التي تشكو من خصاص، فإن الفريق لم يظهر بذلك المستوى الذي كان ينتظره الجمهور ومحبو الواف الذي عرف هزيمة في أول لقاء للبطولة أمام حسنية أكادير بملعب الحسن الثاني بفاس بحصة 1 - 3 ليرحل لمدينة القنيطرة، وكانت الهزيمة أمام الكاك 1 - 2، ثم هزيمة أمام جمعية سلا 1 - 2 وتعادل ثمين أمام الرجاء 1 - 1، واعتبر بمثابة بداية الانطلاقة، إلا أن الهزيمة أمام المغرب التطواني بحصة 1 / 2 زادت من متاعب المدرب عبد الرحيم طاليب الذي تعادل بفاس أمام أولمبيك خريبكة 1 - 1 ثم انهزم أمام الجديدة برسم الدورة السابعة 4 - 2 . نقطتان من خلال 7 مقابلات، شيء لا يبشر بالخير بالنسبة للوداد الرياضي الفاسي، الذي من خلال 630 دقيقة من اللعب لم يفلح في تحقيق الانتصار. والسؤال المطروح أين يكمن الخلل؟ خاصة وأن كل الإمكانيات متوفرة.. فعلى مكونات الوداد الفاسي أن تتدارك الموقف قبل فوات الأوان وتضيع فرصة البقاء بالقسم الأول الذي ضحى من أجلها الكل لتحقيق هذا الحلم الذي قد يصعب عن الواف تحقيقه مرة أخرى.