اختتمت مساء أول أمس الثلاثاء بنواكشوط، أشغال المؤتمر المغاربي الخامس لنقل الدم الذي حضره خبراء وباحثون من البلدان المغاربية الخمسة. وناقش المؤتمر الذي حضره عن المغرب كل من محمد بنعجيبة المسؤول عن المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط ونور الدين الهبطي، المسؤول عن مختبر الهندسة الوراثية (المركز الوطني لتحاقن الدم، عددا من القضايا والمواضيع التي تهم توحيد نظم التشخيص وتأهيل مشتقات الدم، وتعزيز تكوين العنصر البشري في مجال نقل الدم. كما بحث المشاركون في الملتقى إجراءات السلامة وقضايا التبرع بالدم والجودة والفحوص المخبرية إلى جانب دراسة الإمكانيات المتاحة لتحقيق التكامل المغاربي في المجال الصحي. وقال محمد عبد الرحمان ولد أحمد سيدات، الأمين العام لوزارة الصحة الموريتانية أن النتائج التي تم التوصل إليها في مجال توحيد الأنظمة ومعايير الجودة، وتحديث أساليب التكوين والفحوص المخبرية ستساعد بصفة فعالة في تطوير الخدمات الصحية، وبالتالي تلبية حاجيات المنطقة المغاربية في هذا القطاع. وأضاف في كلمة خلال اختتام أشغال هذا المؤتمر أن التوصيات التي تم إقرارها من شأنها أن تساهم في رفع مستوى الأداء الصحي في مجال توفير مادة الدم الآمن لإنقاذ الأرواح البشرية بدول اتحاد المغرب العربي.