متلث الأديبة والدبلوماسية الإماراتية بجامعة الدول العربية «ظبية خميس» أمام لجنة تحقيق بسبب نشرها لكتاب «جامعة الدول العربية.. ما الذي بقي منها؟» للكاتبة كوكب نجيب الريس ونشره في مدونة على شبكة الإنترنت. وحسب مصادر صحفية، فقد تحدث الكتاب في فصوله الثمانية عن أسلوب إدارة الجامعة لشؤونها وعلاقات قياداتها بموظفيها، ومصائر المنتسبين إليها ذاتيا وموضوعيا في ظل المناخ الإداري السائد. ومن جانبها اعتبرت خميس أن التحقيق معها يشكل نوعا من «الإرهاب الفكري والوظيفي» لها ، داعية الجامعة العربية للتمسك باحترام «حقوق الإنسان وحرية التعبير ومناصرة الثقافة» . يشار إلى أن الكاتبة السفيرة ظبية خميس المهيري تعمل وزيرة مفوضة ومديرة إدارة شؤون البعثات والمراكز بجامعة الدول العربية، ولدت سنة 1958 في دبي، وحصلت على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة إنديانا الأمريكية سنة 1980، وأتمت دراساتها العليا في جامعتي إكستر بلندن، والجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وعملت نائبة مدير إدارة التخطيط بأبو ظبي، ومشرفة على البرامج الثقافية في تليفزيون دبي، ودبلوماسية باحثة بجامعة الدول العربية، مارست في نفس الوقت العمل الصحفي في مجلات الأزمنة العربية، وأوراق، والمجلة، وجريدة الوطن القطرية، وانتقلت للعيش في القاهرة مع بداية عام 1989. من دواوينها الشعرية: « خطوة فوق الأرض، الثنائية - أنا المرأة الأرض كل الضلوع - صبابات المهرة العمانية- قصائد حب».