انطلقت صباح أول أمس الأحد من مدينة طنجة قافلة تضامن مع قرى شفشاون في مبادرة إنسانية تلتف حولها عدد من جمعيات المجتمع المدني بتنسيق مع الجمعية المغربية للشباب. وتحمل هذه القافلة, المنظمة تحت شعار «»»»شتاء2009 «»»», مجموعة من المواد الاستهلاكية الأساسية والأغطية والملابس والمساعدات الطبية التي سيتم توزيعها على بعض القرى الفقيرة الواقعة بالجبال المحيطة بمدينة شفشاون. وأبرز منسق المبادرة أن المساعدات التي الجمعيات ومساهمة من دور الشباب بمدن تطوان وطنجة وأصيلة. وأوضح أن توزيع هذه المساعدات, التي يبلغ وزنها الإجمالي حوالي ستة أطنان, سيتم بتنسيق مع ومن المنتظر أن يستفيد من هذه المبادرة الإنسانية حوالي600 أسرة منحدرة, بالأساس, من القرى الواقعة في جماعتي مقريصات وتلمبوط بنواحي مدينة شفشاون, واللتين تعدان من بين أفقر الجماعات بالمغرب. وأضاف أن هذه القافلة تهدف إلى إدخال البسمة على المستفيدين ومساعدتهم على مجابهة الظروف المناخية القاسية خلال فصل الشتاء, الذي يتميز بتدني درجة الحرارة وغزارة التساقطات المطرية بالمنطقة. وأعرب عن أمله في انخراط عدد من الفاعلين الاجتماعيين والمحسنين مستقبلا في هذه المبادرة الإنسانية للرفع من حجم المساعدات وزيادة شريحة الأشخاص المستفيدين.