يعقد اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، برئاسة الدكتور محمود حافظ، ندوة بالمقر المؤقت للاتحاد بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، في الفترة من 3 - 5 نونبر 2009م، وبحضور ممثلين عن الدول الأعضاء بالاتحاد، والعلماء المتخصصين في الدول العربية وذلك لوضع خطة مفصلة ودقيقة لإنجاز مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، يقوم بوضعها خبراء لغويون، يُحدد فيها المنهاج الواضح والدقيق لعملية الجمع. وكذا وضع نموذج لبطاقة الجمع، تكون موحَّدة، وتشتمل على المعلومات التي يطلبها مشروع المعجم، وضع قواعد البيانات والمعطيات الخاصة بمشروع المعجم التاريخي، يعتبر الحاسوب بأحدث أجياله الجهاز الفني لإنجاز مشروع المعجم التاريخي، العمل على إنشاء وحدة حاسوب متطورة في مركز مؤسسة المعجم التاريخي بالقاهرة، وتكون متصلة بوحدات الحاسوب في المجامع والمؤسسات العلمية واللغوية التي ستشارك بالجمع في الأقطار العربية. اليونسكو تنتهي من مشروع توثيق «تاريخ البشرية» انتهت مؤخراً منظمة الثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة «اليونسكو» من مشروعها الضخم «تاريخ البشرية» وهو عبارة عن كتاب من ست مجموعات تتكون كل منها من سبعة مجلدات تحكي بمجملها تاريخ الإنسان، هذا المشروع الذي بدأته «اليونسكو» منذ أكثر من نصف قرن بمشاركة 1600 خبير من جميع أنحاء العالم. وأكدت صحيفة «الباييس» الأسبانية أن البداية كانت في العاصمة البريطانية لندن عندما اجتمع الحلفاء عام 1943 لتدارس كيفية تنظيم العالم بعد الحرب العالمية الثانية لكن إنجاز تلك الفكرة استغرق أكثر من نصف قرن. وأضافت الصحيفة أن منظمة «اليونسكو» اضطلعت بهذه المهمة وبدأت في تنفيذها خلال خمسينات القرن الماضي وكانت البداية الرسمية لهذا المشروع العملاق عام 1952 عندما بدأ الخبراء في جمع تاريخ التطور العلمي والثقافي للبشرية لافتة إلى انه مع مرور الزمن أضيفت أربع مجموعات عن أفريقيا وآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية والبحر الكاريبي إضافة إلى موضوع عن الإسلام. 120 ألف كتاب في معرض الجزائر الدولي للكتاب كشف إسماعيل أمزيان، محافظ الصالون الدولي الرابع عشر للكتاب بالجزائر، في ندوة صحفية، عن حضور 25 دولة للمعرض، في انتظار دول أخرى، إضافة إلى 145 عارض جزائري. ونقلت صحيفة «الخبر»الجزائرية عن أمزيان قوله إن هناك 120 ألف كتاب دخلت الجزائر، أي بمعدل 22 حاوية أسبوعيا. ومن أهم ما تعد به بعض دور النشر العربية والمحليّة، زبائن الصالون، والكتب التي يراهن عليها بعض الناشرين، فتقدم دار الشهاب مذكرات محمد مشاطي، بالإضافة إلى 64 كتابا جديدا، منها 15 كتابا صدر نهاية هذا الأسبوع، وأكثر هذه الكتب أدبية ثم تأتي الكتب التاريخية في المرتبة الثانية، تليها كتب الطفل. أما دار القصبة ستدخل الصالون الدولي للكتاب في هذه الطبعة بأكثر من 60 مؤلفا جديدا، بين كتاب أدبي ودراسة وأبحاث متنوعة، كما ستدخل الصالون بالطبعة الثانية من كتاب أكفادو، سنة مع العقيد عميروش لمؤلفه حمو عميروش، التي نفذت طبعته الأولى. ومن أهم الكتب التي ستشارك بها الساقي في دورة هذه السنة، نجد رواية زينة لنوال السعداوي، ثلاثية أحمد محمود عدوان صوفيا، سقف الكفاية، كتاب السياسة، واجهة ومواجهة، لعصمت الحجار المعتوق، وغيرها. كما يسرد كتاب « بريق الذاكرة.. الإيطاليون في المغرب»، وهو من منشورات «سينسو إينيكو إيديسيون»، شهادات مؤثرة لرعايا إيطاليين بالمغرب. وذكر بلاغ للقنصلية العامة لإيطاليا بالدار البيضاء أن حفل تقديم هذا الكتاب سينظم بتعاون مع الجمعية الثقافية الإيطالية «دانتي أليغين» بمسرح إيطاليا بالرباط . مائوية المسرح التونسي في إطار احتفال تونس بمائوية المسرح، ستشهد العاصمة التونسية، من 16 الى17 نونبر، ندوة دولية حول موضوع «على أبواب المائوية الثانية للمسرح التونسي، أي مستقبل للمسرح في العالم..». وسيشارك في هذه الندوة العديد من الأدباء والباحثين من بعض البلدان الأوروبية ومن العالم العربي من بينهم عبد الرحمان بن زيدان من المغرب، وغنام غنام من الأردن، وجنى حسن من لبنان، وأسامة القفاش من مصر، وماري إلياس من فلسطين ، بالإضافة إلى الكتاب التونسيين محمد كوكة، وأبوبكر خلوج، وحمدي الحمايدي، وحسن المؤذن، وفتحي العكاري، وسالم اللبان، ونوال اسكندراني، ورشيدة التريكي. وعلى هامش هذه التظاهرة، ستنظم فعاليات احتفالية موازية من بينها معرض عن تاريخ المسرح التونسي يضم وثائق نادرة تبرز أهم محطات المسرح التونسي، وندوة حول موضوع «الترجمة والتأدية في المسرح التونسي»، بالإضافة إلى مجموعة من الإصدارات لوزارة الثقافة التونسية منها الأعمال الكاملة لمجموعة من الكتاب أمثال لحسن الزمرلي، وسمير العيادي، وعز الدين القرواشي، وتوفيق عاشور، ومصطفى الفارسي. وتتناول هذه القصائد الحب والعلاقة بالآخر وبالموت في صيغة اقرب إلى كتابه «التحولات والهجرة في أقاليم الليل والنهار»، ويعود الشاعر في مجموعته إلى نص عفوي نضر يخفق بروح الشباب ويثير مواضيع استساغها المترجمان. وعن هذه المجموعة الشعرية الجديدة لأدونيس يقول عيسى مخلوف «كنا نقرأ هذه النصوص كأصدقاء وقرأناه مترجمة. دائما اعمد إلى ترجمة النصوص التي أحبها والتي أحب أن أكون كتبتها بنفسي»، ويضيف «عملت مع فينوس على إيجاد معادلات لكتابة أدونيس بالفرنسية والترجمة هي دائما إعادة كتابة. عملنا سوياً كان متعة. فهي لديها ملكة الفرنسية وأنا أتنبه للروح الأصلية العربية للنص». جدير بالذكر أن عيسى مخلوف ترجم في الماضي نصوصا لعدد من الشعراء العرب نشرت في مجلات أدبية كما نقل كتب من الأدب الأسباني إلى العربية. ومن جهة أخرى دعي الشاعر أدونيس الموجود حاليا في بيروت للمشاركة في معرض الكتاب الفرنكوفوني إلى الصين حيث من المقرر أن يتسلم في التاسع من نونبر المقبل جائزة «زونغ كون» للشعر الأجنبي، وكانت مختارات من شعره قد ترجمت إلى الصينية العام الماضي، وتمنح جائزة زونغ كون الشعرية في الصين للسنة الثانية.