وهو يتحدث عن الادارة التقنية لم يفت خالد عفيفي، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية للتنس، أن يشير إلى أنه لأول مرة ومع المكتب الجامعي الجديد، يتم التفكير في إصلاح واقع التنس المغربي بشكل علمي، بعيدا عن الارتجالية والظرفية. ويرى عفيفي أن ذلك تجسد من خلال خلق مجموعة من اللجن توزع عليها كل الأعضاء، من أجل تفعيل استراتيجية قادرة على جعل التنس المغربي يسترجع بريق بداياته. وبخصوص اللجن الوظيفية المشكلة، قسمها عفيفي إلى لجنة الترتيب والتي تهدف إلى جعل المسابقات توزع حسب الفئات العمرية حتى يكون هناك التدرج، وحتى تسهل المتابعة والتقييم. وأنه حتى تكون النتائج منصفة، عملت الجامعة من خلال مكتبها الجديد على خلق لجنة التحكيم والتي سيوكل إليها تكوين الحكام المغاربة وفق أحدث الطرق . ولكي تكون العلاقة بين الأندية والمكتب الجامعي مبنية على الثقة ، والقيام بعملية تشخيص واقعي للمشاكل التي تعاني منها الأندية تم خلق لجنة العلاقات مع الأندية، كما أنها ستعمل على جعل عدد المنخرطين يصل الى 14000 منخرط عوض 7000 منخرط الموجودة حاليا . المدير التقني لجامعة التنس، يرى أنه من خلال هذه الهيكلة الجديدة أصبح مطالبا بالاشتغال مع جميع اللجن لأن لها نقط التقاء فيما بينها والإدارة التقنية . عفيفي أكد أنه سيعمل على اكتشاف كل المواهب، وسيعمل على إعطائها ما تستحقه من آليات للصقل ولتطوير المستوى، وأن ذلك لن يكون بمعزل عن المدربين المزاولين داخل الأندية، وأن المدربين جميعهم سيخضعون للتكوين وإلى تحسين المعلومات. ويرى عفيفي أن استراتيجيته ستعتمد على القيام بجولة لكل الأندية بالمغرب والبالغ عددها 74 ناديا، وأن العمل سيتركز بالأساس على خلق مراكز للتكوين داخل الأندية وسيكون دورها هو الإشراف على تكوين المنخرطين منذ بداية الممارسة، وأن الجامعة ستعمل على التكفل بالمجموعة التي ستكون قد أبانت عن مقومات عالية في التنس. وعن هيكلة الإدارة التقنية، صرح لنا المدير التقني بأن الجامعة لم تحسم في الطاقم المساعد له، وأضاف بأن الجامعة الملكية المغربية للتنس توصلت بترشيحات 20 مرشحا منهم 10 % أجانب والباقي مغاربة، وكلهم يتوفرون على دبلومات وتكوينات عالية. وأن الإدارة التقنية ستكون لها مهمة الإشراف على كل الفئات، واعتبر الفئة الصغرى من أهم الفئات التي يجب الاهتمام بها. وبالإضافة إلى ذلك لم يفت عفيفي أن يسطر على أهمية الدوريات التي تنظمها الأندية والتي تبقى فرصة كبيرة للأبطال المغاربة للاحتكاك وتطوير الذات للارتقاء بالتنس المغربي. وحسب عفيفي فإن المكتب الجامعي أعطى لتبادل الخبرات أهمية كبيرة، وذلك من خلال توقيع توأمات مع جامعات أوروبية كالجامعة الفرنسية والإسبانية للاستفادة من التجارب الرائدة لهذه البلدان في رياضة التنس.