تأكد أول أمس بالدارالبيضاء بأن الإصابة بأنفلونزا الخنازير لم تعد مقتصرة على تلاميذ مستوى رياض الأطفال ومؤسسات التعليم الابتدائي الخصوصي والعمومي، عقب ثبوت حالة الإصابة بالثانوية التأهيلية شوقي، وانضافت إليها حالة أخرى ليلة الثلاثاء/الأربعاء بالمدرسة العليا للكهرباء والميكانيك الكائنة بطريق الجديدة، إثر تعرض طالب يقطن بداخلية المؤسسة للإصابة بالفيروس، الأمر الذي يبقى معه احتمال انتقال العدوى إلى باقي الطلبة/النزلاء واردا. ومن جهة أخرى علمت «الاتحاد الاشتراكي» وفي ذات السياق بأن حالة مشكوكا في إصابتها بفيروس «أإتش1 إن1» تم اكتشافها بمؤسسة «سانت دومينيك» بالحي الحسني، خضعت للتحاليل يوم أمس من أجل التأكد من الإصابة من عدمها، هذا في الوقت الذي ظهرت فيه حالتان جديدتان بالثانوية الإعدادية الشافعي بالحي المحمدي، والاشتباه في إصابات أخرى بإحدى المؤسسات الإعدادية بذات المنطقة . وبفاس ارتفع عدد تلاميذ المدرستين الخصوصيتين المصابين بعدوى فيروس أنفلونزا الخنازيرإلى 23 حالة بعد أن أكدت التحاليل المخبرية الواردة من المعهد الوطني للوقاية الصحية بالرباط، مساء أول أمس الثلاثاء، إصابة تلميذتين وتلميذ يتابعون دراستهم بمجموعة مدارس أمين الخاصة. فيما لا تزال عائلات التلاميذ تصطحب أبناءها إلى المصحات الطبية العمومية والخاصة للاطمئنان على حالتهم الصحية. وبأكادير، أكدت مصادرطبية إصابة 13 تلميذا بمؤسسة خاصة بأنفلونزا الخنازير، والإشتباه في إصابة 9 تلاميذآخرين بإعدادية عمومية. وبخصوص الإجراءات المتخذة من قبل نيابة التعليم ومصلحة الصحة بالأكاديمية ومندوبية الصحة، فقد تم تسريح القسم الذي يدرس به التلاميذ 13 المشار إليهم أعلاه لمدة سبعة أيام، وإغلاق القسم إلى حين تعقيمه، هذا في الوقت الذي مازالت الدراسة مستمرة بذات المؤسسة. وسجلت المصالح الطبية بمكناس 4 حالات، من بينها ثلاث لعائلة تتكون من أم (32 سنة) وطفليها (5 و7 سنوات)، حيث أحيلوا على الخلية الإقليمية التابعة لمديرية مكافحة الأوبئة، فيما سجلت الحالة الرابعة بمدرسة جان جاك روسو، حيث اكتشف أب إصابة ابنته (8 سنوات) بعد أن لاحظ عليها أعراض المرض. وقد قامت الخلية الإقليمية بإلزام جميع التلاميذ والأولياء بتناول الأدوية الوقائية.