اضطر المسؤولون، صباح يوم الثلاثاء، إلى وضع حواجز متينة وراء باب مقر الموارد البشرية لوزارة التعليم، تفاديا لمحاولات العديد من الأساتذة غير المدمجين، الرامية الى اقتحام مقر الموارد البشرية. وحسب مصادر من عين المكان، فإن العشرات من هاته الفئة أقدمت على الاحتجاج أمام مقر هذه المؤسسة، محاولين اقتحامها. ويأتي هذا الاحتجاج من أجل تسوية وضعيتهم الادارية، وذلك من خلال إدماجهم في سلك التعليم، وكان فوج آخر، تقول مصادرنا، قد اقتحم هو الآخر مقر الوزارة، قبل أن يعقد لقاء بينهم وبين المسؤولين، حيث أعطيت الوعود لهم لحل هذه القضية، بالاستناد الى مدة العمل التي قضوها، وكذلك الأخذ بعين الاعتبار مسألة السن والوضعية الاجتماعية، وكذلك الشهادات العلمية المحصل عليها، إلا أن هذا الاقتراح، تضيف مصادرنا، تم رفضه. وشدد الأساتذة غير المدمجين على حل هذه الإشكالية بشكل عام، دون استثناء أي أحد من الإدماج. إلا أن فوجاً آخر من هذه الفئة، أقدم على محاولة اقتحام مقر الموارد البشرية صباح يوم أمس. في نفس الآن، كانت العديد من نساء التعليم بصحبة هؤلاء المحتجين، حيث كن مصحوبات بأطفالهن، ويأتي احتجاج هؤلاء النسوة، احتجاجاً على نتائج الحركة الانتقالية، التي لم تشملهن. وتؤكد مصادرنا أن ما يفوق 700 طلب قد قدمت للوزارة للاستفادة من هذه الحركة، في إطار الالتحاق بأزواجهن أو في إطار التبادل، إلا أنه لم تلب إلا نسبة 30,78% من الطلبات المقدمة.