تم يوم الثلاثاء بالرباط، تدشين المقر الجديد للشرطة السياحية، الذي يعد لبنة أخرى لتلبية انتظارات السياح والمنعشين ومحاربة كل المظاهر المضرة بالقطاع. وتتوفر الفرقة السياحية للرباط، التي تتكون من38 موظفا، على سيارتين خفيفتين وعشرين دراجة نارية لتنفيذ عمليات التدخل وتمشيط المواقع السياحية، وهي تؤمن تغطية شاملة لمدينة الرباط من خلال نشر عناصر لها بالمواقع السياحية الرئيسية. وسيمكن المقر الجديد من الإستجابة، بالسرعة المطلوبة، لأي نداء من لدن السياح أو المنعشين السياحيين، علاوة على تطهير المواقع السياحية من مختلف الظواهر الإجتماعية الشاذة، من قبيل التسول، والتشرد أو الممارسة غير القانونية لمهنة المرشد السياحي. ويندرج هذا المقر الجديد، الذي دشنه والي جهة الرباطسلا زمور زعير حسن العمراني عند مدخل شارع القناصلة قرب قصبة الأوداية، في إطار سياسة القرب المتبعة من قبل الإدارة العامة للأمن الوطني في المجال السياحي. يذكر أن فرقة الشرطة السياحية للرباط كانت قد شكلت سنة1998 عقب نشر دورية للإدارة العامة للأمن الوطني، بتاريخ تاسع يناير من نفس السنة، تتعلق بإنشاء فرق للشرطة السياحية على صعيد مختلف جهات المملكة. ومن أهداف هذه الدورية، بالخصوص، تطهير المواقع السياحية والسهر على أمن السياح ومكافحة أي فعل تحرش يستهدف هؤلاء.