أصبحت سيارة المصلحة بجماعة البسابسة دائرة تيسة إقليم تاونات، وسيلة نقل خاصة بين فاس و تيسة ، حيث تم استعمالها كوسيلة نقل للغرباء !! و كذا في قضاء الأغراض الشخصية ، حيث يتنقل بها الرئيس يوميا إلى مدينة فاس من أجل مباشرة عمله في السيارات .....فتجدها راكنة بين "سيارات للبيع "بباب الفتوح بمكان معروف ب ( الميزان ) ، بينما مصالح المواطنين و الجماعة تبقى معطلة الى حين حضور الرئيس الغائب دوما عن الجماعة نظرا لانشغاله الكبير بأعماله . فهل السلطات الوصية - التي هي على علم تام بما يجري بهذه الجماعة من تسيب و استهتار بالمسؤولية وكذا بآليات الجماعة و مصالح المواطنين الذين يزورون الجماعة يوميا علهم يحظون بلقاء الرئيس الذي يظهر و يختفي ، ستضع حدا لمثل هذه الممارسات اللامسؤولة ، أم أنها ستبقى خارج التغطية ؟