سلم رئيس جماعة البسابسة سيارة الجماعة «ج» إلى أسرته كهدية بمناسبة توليه لأول مرة رئاسة جماعة البسابسة بدائرة تيسة، حيث يتناوب على سياقتها عدد من افراد أسرته، ضاربا عرض الحائط بالقوانين المنظمة للجماعات المحلية. ومن المعلوم أن رئيس جماعة البسابسة انتخب رئيسا بحزب التراكتور و بعد سبعة أيام (ماشي ديال الباكور) سبعة أيام على انتخابه لم يستطع السير على طريقة التراكتور، فحلق إلى حزب الحمامة الذي ترشح باسمه في الغرفة الفلاحية ليعلن رسميا في المجلس انتماءه الفعلي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار. وهكذا عمد إلى نهج سياسة الانفتاح و ترشيد النفقات بزهده في استعمال سيارة الجماعة في المصالح التي تهم جماعة البسابسة و سلمها إلى أفراد أسرته من أجل قضاء أغراض شخصية و عائلية. فهل تتحرك الجهات المسؤولة لوقف هذا الإستهتار باستعمال آليات الدولة في الأغراض الشخصية كما فعل سعادة الرئيس حين كان يستعملها للدعاية أثناء الحملة الإنتخابية الخاصة بالغرفة الفلاحية؟