عرفت دورة يوليوز بجماعة البسابسة والتي كان جدول أعمالها مخصصا لانتخاب أعضاء يمثلون الجماعة بنقابة التعاون، والخير ، والغيث، والأعمال الاجتماعية، عرفت جوا مشحونا حيث تم التصويت على ممثلي هذه النقابات تحت ضغط نفسي كبير، باعتبار التعليمات التي تلقاها رئيس الجماعة من أجل تمثيلية حزب الحمامة كانت صارمة، لتجنب متاعب هيكلة هذه النقابات على المستوى الإقليمي . وقد خلق هذا الضغط انفجارا لدى أعضاء المجلس المشكلين للأغلبية، حيث تم تبادلالكلام النابي والتشابك بالأيدي، ولولا تدخل بعض الحاضرين لوقع ما لا يحمد عقباه. كما عرفت هذه الدورة انسحاب كاتب المجلس احتجاجا على عدم التزام الرئيس بالخطة المتبعة والمتفق عليها مسبقا، فيما يخص انتخاب ممثلي الجماعة في النقابات الثلاث المذكورة. و الجدير بالذكر أن هذا المجلس تكون بطريقة تطرح عدة أسئلة حيث تم اختطاف الأعضاء بشكل هوليودي من طرف جماعة منظمة متخصصة في هذا المجال، وتم تهديد البعض منهم بالتصفية الجسدية، كما تم تهريبهم إلى وجهة مجهولة، قيل إسطبل في ملكية أحدهم ، حيث تحركت كل الخيوط للضغط عليهم بكل الأساليب، بالترغيب تارة والترهيب تارة أخرى، والوعود الكاذبة. وقد تركت هذه العملية استياء عميقا لدى سكان الجماعة و أصيبوا بإحباط كبير وهم يشاهدون الديمقراطية تذبح على أعتاب جماعتهم في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه تغييرا نحو الأحسن