انتقل إلى عفو الله ورحمته الحاج محمد الدكالي، شقيق عميد الأغنية المغربية، الفنان القدير عبد الوهاب الدكالي. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم كل الإتحاديين والإتحاديات، وكذا القسم الثقافي والفني وكل أعضاء هيئة تحرير جريدتنا، بأحر تعازيهم القلبية ومواساتهم إلى فنان المغرب والعالم العربي، المبدع عبد الوهاب الدكالي وكذا إلى كل أهله وذويه، وفي مقدمتهم أبناء الراحل وعائلته الصغيرة، راجين للجميع جميل الصبر والسلوان وللفقيد واسع الرحمة والغفران. إنا لله وإنا إليه راجعون. شريط «كازانيغرا» بالقاعات السينمائية الفرنسية سيتم عرض الشريط المطول «كازانيغرا» لنور الدين لخماري، والذي تم اختياره لتمثيل المغرب في أوسكار2010 ، الأربعاء المقبل على الشاشات الفرنسية. وسيعرض هذا الفيلم في حوالي عشرين قاعة فرنسية. حيث علم لدى الموزعين أنه سيكون لدى جمهور العديد من المدن الفرنسية كباريس ومرسيليا وليون وبوردو ، «فرصة لاكتشاف الشريط». وأكد مدير مؤسسة توزيع «كازانيغرا» أن الشريط جذاب بنبرته، ونوعيته، وأداء الممثلين، مضيفا أن «الموزعين اقتنعوا بالشريط لذا قرروا توزيعه في فرنسا». وقال إن النجاح الكبير الذي حققه الشريط عند الجمهور المغربي كان «عاملا حاسما في اختيارنا». إذاعة طنجة.. تحتفي بذكراها الثالثة والستين تحتفي «إذاعة طنجة» ، اليوم (16 أكتوبر)، بذكراها الثالثة والستين على تأسيسها. حيث عمل الطاقم الصحافي والفني والتقني بالاذاعة على تقديم برامج يومية (طيلة الاسبوع) ، تسترجع بعضا من أقوى اللحظات التي ميزت أثير إذاعة طنجة عبر العقود و السنوات ، كما تستحضر هذه البرامج ثلة من الأسماء و الأصوات ، التي وثقت بفكرها و برامجها أثير هذه الإذاعة الرائدة ، و سحرت أسماع و قلوب آلاف الأوفياء من المستمعين و المتتبعين المولعين بسحر هذه المؤسسة الإذاعية الكبيرة . وسيتوج أسبوع الاحتفال هذا ، بيوم الذكرى الذي يصادف يومه الجمعة 16 أكتوبر ، حيث ستتم برمجة يوم كامل من البث ، يحضره نخبة من قيدومي إذاعة طنجة بالإضافة إلى عدد من الوجوه الإعلامية و المستمعين و المهتمين ، كما يحضره كل الذين اشتغلوا في إذاعة طنجة ممن لا يزالون على قيد الحياة ، على اختلاف اختصاصاتهم ، و الفترات التي جايلوها . كما ستقدم بهذه المناسبة روبورتاجات و لقاءات صحفية و حوارات مع ضيوف مختصين تسلط الضوء على هذه التجربة الرائدة التي انطلقت منذ سنة 1946 تاريخ تأسيس إذاعة طنجة ، تجربة تكللت بنجاحات عدة ، جعلت من هذه المؤسسة الوازنة صرحا إعلاميا ، متينا يحق له أن يفخر بتاريخ حافل من الوفاء و العطاء ، و أن يستشرف مستقبلا واعدا شعاره القرب و المهنية. فعلى مدى أزيد من ستة عقود ، إمتد الإشعاع الثقافي و السياسي و الاجتماعي لهذه المؤسسة ، التي تمكنت لسنوات طويلة من أن تأسر قلوب أوفياء الأثير و عشاقه ، بما في ذلك نخبة المثقفين و المفكرين و المبدعين ، بالإضافة إلى الكتلة العريضة من البسطاء و الأشخاص العاديين الذين وجدوا في إذاعة طنجة ملاذهم و متنفسهم و المنبر الناطق بهمومهم و قضاياهم و انشغالاتهم. فبجرأتها المعهودة لم تتردد إذاعة طنجة على مدى تاريخها الطويل في أن تعالج قضايا ساخنة و حساسة من صلب المعيش اليومي ، استجابة لمبدأ القرب من المتلقي ، و تحقيقا لرسالة إعلامية هادفة ترقى لمستوى تطلعات و انتظارات كل المستمعين . لقد أثبتت إذاعة طنجة بسياستها الإعلامية الرصينة و الجريئة ، التي نهجتها و تنهجها في كل ماتنتجه من برامج ، أنها مؤسسة مواطنة ، مسكونة بهاجس القرب من المستمع ، و هذا ماجعلها ترفع شعار هوية يؤكد ذلك : «إذاعة طنجة العاليا صوت كل الناس». و باحترامها لهذا الشعار ، حصدت إذاعة طنجة في ظل الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة عشرات الجوائز في تظاهرات إعلامية عدة ، وطنية و عربية ، و هذا ما يؤكد أن هذه المؤسسة الإعلامية لا تزال في الطليعة ، فكما كانت إذاعة طنجة في الصدارة منذ ميلادها و طوال تاريخها العريق ، ظلت إلى الآن أيضا محافظة على بريقها في عيون المثقفين و المهتمين ، و على مكانتها في قلوب المستمعين و المتتبعين ، و هو أمر إستمر حتى في زمن المنافسة ، بالرغم من ثراء المشهد السمعي البصري ، و توفر خيارات عدة أمام المتلقي . الدرس الافتتاحي للمعهد العالي للصحافة والاتصال بالدارالبيضاء بتعاون مع الأكاديمية الأمريكية بالدار البيضاء، ينظم المعهد العالي للصحافة والاتصال بمناسبة العام الدراسي الجامعي الجديد 2010/2009، درسا افتتاحيا يلقيه الدكتور أحمد صبح ، سفير دولة فلسطين المعتمد بالرباط، في موضوع: «القضية الفلسيطينية الواقع والآفاق»، وذلك يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 ابتداء من الساعة الرابعة والنصف عصرا بالاكاديمية الامريكية بالدار البيضاء، (الكائنة ب 21 زنقة الفراشات شارع عبد الرحيم بوعبيد).