تنطلق يومه الثلاثاء 13 أكتوبر الجاري بفندق ريفولي بمدينة الدارالبيضاء، فعاليات الندوة الدولية حول «الطاقة في البحر الأبيض المتوسط وأبعادها الاجتماعية». الندوة التي تنظمها جمعية دولية: «جمعية الحق في الطاقة» وجمعيات منخرطة فيها، منها الجمعية الوطنية المغربية، «الماء والطاقة للجميع»، بشراكة مع وزارة الطاقة يُرتقب أن يحضر أشغالها سبعون خبيراً ووفود، تمثل 70 دولة تقريبا. وحسب «حسين الكافوني» رئيس جمعية «الماء والطاقة للجميع»، فإن الندوة ستطرح كل الإشكالات الطاقية المطروحة بالمنطقة، كما أنها ستكون مناسبة للبحث في مختلف الحلول والاستشرافات المستقبلية للمشاكل والتحديات التي تفرضها الطاقة راهناً ومستقبلا، اعتباراً لكونها باتت تشكل مكونا من المكونات الاستراتيجية الأساسية في إنجاح أي مخطط تنموي. وقال بأن التغيرات المناخية، وخضوع العديد من المجالات الطاقية «لضغوط» يتقاطع فيها السياسي بالاجتماعي والاقتصادي، تفرض على العديد من الدول التابعة في مجال الطاقة، ومنها المغرب، التفكير الجدي لبلورة حكامة مغايرة في تدبير بعض أنواع الطاقة من جهة، والسعي من جهة أخرى إلى البحث عن كل البدائل والصيغ الطاقية المناسبة والممكنة.