مواجهة مخلفات الفيضانات بالناظور أكد المدير الإقليمي للتجهيز بالناظور أنه تم تخصيص مبلغ مالي يقدر بنحو100 مليون درهم برسم السنة المالية 2009 لصيانة الطرق وإصلاح الأضرار الناجمة عن الفيضانات، التي نجمت عن الأمطار الغزيرة التي تساقطت على إقليمالناظور نهاية عام 2008 . و أوضح السيد بقال الذي قدر الأضرار الناجمة عنهذه الفيضانات في الناظور في ما يتعلق بالطرق الوطنية والجهوية ب 14 مليون درهم، أن التدخلات همت، بالأساس، في يوليوز الماضي، إعادة بناء قنطرة على الطريق الوطنية المؤدية إلى مدينة «قاسيطا» بتكلفة إجمالية تبلغ خمسة ملايين درهم. وذكر في هذا الإطار أن العمل سيبدأ في نهاية الشهر الجاري لإعادة بناء قنطرة أخرى تقع عند مدخل «قاسيطا»، بعد تعرضها للتدمير من جراء الفيضانات، مضيفا أنه تم إحداث مخرج على طول500 متر لتسهيل حركة السكان عند انطلاق الأشغال بهذه القنطرة. وقال المدير الإقليمي من جهة أخرى إن التدخلات همت بالإضافة إلى ذلك بناء الجدران وتعزيز بعض الأجزاء التي تأثرت جراء الأمطار مشيرا إلى بدء العمل في بناء قنطرة «إيغين» بتكلفة إجمالية تبلغ12 مليون درهم. ويتوفر إقليمالناظور على شبكة من الطرق تصل إلى73 . 891 كلم، تتوزع على الطرق الوطنية (96 . 416 كلم) والجهوية (23 . 223 كلم) والاقليمية (54 . 251 كلم). ترميم مؤسسة ومحيطها بوسط بالحسيمة تنطلق في متم شهر أكتوبر الجاري أشغال إصلاح وترميم مؤسسة ابتدائية ومحيطها بوسط مدينة الحسيمة التي تضررت جراء انجراف التربة التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة مؤخرا. وكان محيط هذه المدرسة الابتدائية قد تعرض لشقوق وتصدعات في جدرانها الخارجية, كما تعرض ممر بجانب المؤسسة إلى انهيار وشقوق, علاوة على جزء من رصيف شارع الزرقطوني المحادي لمنبع عين «ثانوت» الذي تعرض هو الآخر إلى انهيار أرضي. وأوضحت الوكالة الحضرية بالحسيمة في تصريح للصحافة أن مكتب الدراسات الفرنسي المختص في دراسات المناطق التي تتعرض لانجراف التربة ودراسة تحركات الأرض والمخاطر الطبيعية أكد أن من بين أسباب انجراف التربة بهذه المنطقة التكوين الجيولوجي المعقد وهشاشة التربة وتسرب مياه الأمطار ووجود منبع عين بالمنطقة. من جهته أكد بيير بلوطو جيولوجي خبير في المخاطر الطبيعية في تصريح مماثل أن انجراف التربة بهذه المنطقة ليس له أي تأثير خطير حاليا على المؤسسة خاصة وأنها شيدت فوق صخور صلبة مشيرا إلى أن الفيضانات التي عرفها الإقليم في السنة الماضية فضلا عن تسرب مياه الأمطار الغزيرة كانت السبب الرئيسي في هذه الأضرار المادية. وأشار بلوطو إلى أن هذه العملية تتطلب استعمال طريقة حديثة ومتطورة كالتي تستعمل عند بناء القناطر والطرق السيارة وذلك ببناء حاجز من الإسمنت المسلح لتثبيت الجزء الأعلى من المنطقة كما يتطلب بناء حاجز آخر بالجزء الأسفل قرب منبع العين مع وضع قنوات لتصريف مياه الأمطار. < (ومع) حملة تحسيسية لهواة القنص بالرشيدية مع انطلاق موسم القنص بجميع نواحي المملكة الذي يصادف يوم الأحد 4 أكتوبر الجاري ستنطلق حملة تحسيسية باقليم الرشيدية من 4 أكتوبر الى 3 يناير المقبل لفائدة هواة القنص و الساكنة المحلية ومن خلال هذه الحملة تستهدف المفوضية السامية للمياه والغابات و محاربة التصحرتحسيس جميع الهواة و المتعاطين لرياضة القنص و المهتمين بالحرص على أهمية الخضوع للقوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن و ستعمل المفوضية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحرعلى مراقبة كيفية تناول واستخدام سلاح الصيد للحد من مخاطر الحوادثوكذا الحفاظ على التوازن البيئي و الطبيعي للمنطقة كما ينبغي لنشاط الصيد أن لا يترك القواعد المنصوص عليها في التشريعات المنظمة لذالك حتى تكون مصدرا من مصادر التنمية المحلية " كما صرح السيد محمد مخلص المدير الاقليمي للمياه والغابات بالرشيدية و يعتبر صيد الحجل الذي يسود بمنطقة الرشيدية وتحديدا ببراري زوية سيدي حمزة بدائرة الريش نقطة جذب تستهوي هواة القنص من جميع أنحاء المغرب وخاصة مدن مكناسفاس والرباط