غادرت البعثة المغربية لألعاب القوى بيروت ليلة الاثنين متوجهة إلى سورية للمشاركة في البطولة العربية لألعاب القوى، التي تجري في دمشق إلى غاية تاسع أكتوبر الجاري. وتضم البعثة 38 فردا، هم من العدائين والعداءات المشاركين في دورة الالعاب الفرنكفونية التي اختتمت رسميا أمس الثلاثاء في بيروت، فضلا عن ستة من العدائين توجهوا مباشرة من المغرب إلى دمشق. ويرأس البعثة بلخير خيري، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وتضم بالخصوص المدربين أيت الحاج كريم وبوكراع عبد الله ويوسف مدرك، بالاضافة إلى نعومي امحمد المسؤول الرياضي وبوهيري محمد مسؤول اللجنة التقنية. وكان العداؤون المغاربة قد مثلوا المغرب في دورة بيروت أحسن تمثيل وسرقوا الأضواء من كل العدائين المشاركين في مسابقات ألعاب القوى، وحظوا باهتمام جماهيري وإعلامي جيد وساهموا بقوة في حصول المغرب على المرتبة الثانية في سبورة الميداليات وراء فرنسا.