قال خيري بلخير، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، إن المشاركة الإيجابية والمشرفة للمنتخب المغربي في الدروتين السادسة للألعاب الفرنكوفونية في بيروت (من 27 شتنبر إلى 6 أكتوبر) والسادسة عشرة للبطولة العربية لألعاب القوى في دمشق (من 6 إلى 9 أكتوبر «أعادت الثقة للعدائين المغاربة بعد الإخفاق في برلين». وقال بلخير، في تصريحاته لوسائل الإعلام في ختام البطولة العربية التي توج المنتخب المغربي بلقبها، إن النتائج التي حققها المنتخب المغربي في الدورتين تعد مبعث ارتياح على اعتبار أنه حل في المرتبة الأولى في الدورتين رغم أن منافسات البطولة العربية انطلقت مباشرة بعد اختتام الألعاب الفرنكوفونية. ويذكر أن المنتخب المغربي أحرز لقب البطولة العربية، التي اختتمت أمس الجمعة في دمشق، بحصده ثماني ميداليات ذهبية و13 فضية و7 برونزيات. وأضاف أنه من شأن هذه النتائج الطيبة أن «تحفزنا على المزيد من البذل والعطاء في التظاهرات المقبلة «، مشيرا إلى أنه تم إشراك بعض العدائين الشباب في التظاهرتين من أجل الاحتكاك مع عدد من الأبطال المتمرسين، مضيفا أن «مستقبل ألعاب القوى المغربية يبشر بمستقبل واعد». ومن جهته، سجل بطل إفريقيا السابق في الوثب الطويل والمدرب الحالي، يونس مدرك، أن العدائين والعداءات المغاربة «بذلوا مجهودا كبيرا وحققوا نتائج مشرفة لألعاب القوى المغربية رغم العياء نظرا لمشاركتهم في منافستين لم يكن يفصل بينهما ولو يوم واحد، ودافعوا بكل استماثة وروح وطنية عالية عن راية بلدهم» مشيرا إلى أن هناك «عداءات وعدائين ناشئين ينتظرهم مستقبل زاهر في أم الألعاب وأحرز المنتخب المغربي لقب البطولة العربية السادسة عشرة لألعاب القوى التي احتضنتها دمشق بتصدره سبورة الميداليات برصيد 28 ميدالية منها 8 ذهبيات و 13 فضية و 7 برونزيات . وحل منتخب البحرين ثانيا برصيد 16 ميدالية منها 7 ذهبيات و4 فضيات و5 برونزيات فالمنتخب المصري في المركز الثالث بمجموع 12 ميدالية منها 7 ذهبيات و 3 فضيات وبرونزيتين. وبالمقارنة مع الدورة السابلقة التي أقيمت قبل عامين في عمان يسجل تراجع في حصيلة المنتخب المغربي، حيث كان قد ظفر وقتها ب 14 ميدالية ذهبية و8 فضيات و4 برونزيات . في المقابل سجل تحسن في حصيلة منتخبي البحرين بفضل مجنسيه من الجنسين ومصر على حساب منتخبي السودان وقطر.