تحتضن مدينة رودس اليونانية من فاتح إلى 4 أكتوبر المقبل ورشة عمل حول دور الإبداع الفني والثقافي في النهوض بحوار الحضارات في الفضاء الأورو متوسطي تحت شعار «إبداع وحركية وحوار»، بمشاركة خمسين خبيرا في مجالات الفن والثقافة. ويهدف هذا اللقاء الذي ينظم بمبادرة من مؤسسة «أنا ليند»، إلى فتح الطريق أمام إرساء مقاربة جديدة لعمل المؤسسة من أجل وضع سياسة بيثقافية تقوم على التفكير وتبادل الخبرات ومبادرات مشتركة، وكذا الاستجابة لحاجيات المجتمع المدني. وحسب مؤسسة «أنا ليند»، التي يوجد مقرها بالإسكندرية، فإن هذا اللقاء المنظم بتعاون مع المؤسسة اليونانية من أجل الثقافة والشبكة الأورومتوسطية للنساء المبدعات، يهدف إلى خلق فضاء للنقاش وتبادل الأفكار وأفضل الممارسات في مجال الإبداع والحركية والحوار بين الثقافات. وستتوزع أشغال الورشة على ثلاث جلسات عمل ستتمحور حول «الفنون والتربية» و«وسائل الإعلام» و«الحركية» و«الشبكات» و«الترجمة». وأوضحت المؤسسة أن النقشات ستتركز خلال هذه الورشة على البحث الفني خلال الإقامات الفنية، وبالتعاون مع جامعات الفنون ودور الأنترنيت والنشرة الإلكترونية والمدونات في تسهيل الولوج إلى الثقافة وصناديق تمويل التنقلات والموارد الأخرى لدعم تنقل الفنانين والفاعلين الثقافيين في المنطقة الأورومتوسطية. كما سينكب المشاركون في الورشة على دراسة وبحث وسائل تطوير ودعم الشبكات الثقافية في المنطقة وأهمية الترجمة في الحوار بين الثقافات. ويعتبر لقاء اليونان الأول ضمن سلسلة لقاءات إعدادية لمنتدى «أنا ليند»، الذي ينتظر أن يجمع 2800 من منظمات المجتمع المدني ببرشلونة في مارس 2010. ويهدف المنتدى إلى إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين منظمات المجتمع المدني المنخرطة في الحواربين الثقافات في المنطقة الأورومتوسطية والرفع من مستوى تأثيرها في تطوير الاتحاد من أجل المتوسط مع إغناء نشاط الشبكات الوطنية وأعمال المؤسسة. مسابقة «شاعر المليون» تبدأ جولتها العربية أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن لجنة تحكيم مسابقة «شاعر المليون» ستبدأ جولاتها في عدد من البلدان العربية ابتداء من أكتوبر المقبل للقاء الشعراء المترشحين وتقييم أعمالهم وانتقائهم للمنافسة ضمن حلقات برنامج هذه المسابقة. وقال سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، في تصريح صحفي، أن دورة هذه السنة، وهي الرابعة من نوعها، ستكون مميزة وستكتسي حلة جديدة بفعل الشهرة التي راكمتها المسابقة على مستوى العالم، بعد أن حظيت بمتابعة مختلف الوسائل الإعلامية وحازت على اهتمام الشعراء والنقاد خلال دوراتها الثلاث السابقة. وأشار الى أنه سيتم، على مستوى تقييم المتنافسين, تغيير آلية التحكيم الأمر الذي سيصب في صالح البرنامج والشعراء المشاركين سعيا لتحقيق النجاح والتميز للبرنامج من خلال اختيار الأفضل من القصائد المشاركة ومنح الشاعر ما يستحقه من التقييم وإنصافه من خلال هذه المسابقة الأدبية الهادفة، مشددا على أن اللافت في هذه الدورة هو المشاركة المكثفة لشعراء مصر وبلدان المغرب العربي. وأوضح العميمي أن المسابقة في دورتها الرابعة تسمح للشعراء الذين شاركوا في الدورة الأولى من المسابقة ووصلوا إلى مرحلة الثمانية والأربعين بالتقدم للاشتراك في هذه الدورة ومقابلة اللجنة، وذلك حسب ما تنص عليه اللوائح الداخلية لقانون المسابقة. وبالنسبة لشروط المشاركة في هذه المسابقة، تتمثل في ألا يقل عمر المرشح عن 18 سنة وألا يتجاوز 45 سنة، وألا تتعدى القصيدة 20 بيتا وفقا لقواعد الشعر النبطي، على أن يتم إرسال المشاركات الشعرية عن طريق البريد الإلكتروني الخاص بالمسابقة.