يعاني سكان الحسيمة من تحكم لوبيات العقار في العقار والبناء غير القانوني وخرق التصاميم بالحسيمة «بتواطؤ» مكشوف مع سماسرة احترفوا هذه المهنة ومارسوها مع كل المجالس المتعاقبة هدفهم «اصطياد» عمالنا بالخارج وتحقيق رغباتهم غير القانونية في البناء مقابل إتاوات لا تخفى على الجميع. حالة منزل في طور البناء بشارع بني عروص ضمن العديد من الحالات بمدينة الحسيمة، خير مثال على ذلك حيث تواطأ بعض السماسرة ممن يحترفون هذه المهام الغامضة مع احد مستشاري المجلس ومسؤول بالمقاطعة الثانية. البناية سالفة الذكر، بني بها قبو ضدا على التصميم، وعمد المقاول الى تغيير ملامح الفضاء العمومي ليضيفه حديقة خلفية للمنزل . فالكل هنا يتساءل عن الصمت المطبق لجميع الأطراف المسؤولة عن البناء، فلا السلطة ولا الوكالة الحضرية ولا الجهات المرخصة للورش تحركت لوقف هذا الخرق ماعدا مراقب البناء الذي حرر محضرا يعلم الله أين أقبرته الأيادي الخفية والعابثة بعقارات الحسيمة؟