تستنكر مجموعة من سكان جماعة أولاد عامر بإقليم سطات التسيير الانتقامي لرئيس الجماعة الذي أقدم على إقصائهم وحرمانهم من الاستفادة من الإعانات الخاصة بالمعوزين التي ظلوا يستفيدون منها طيلة السنوات الماضية. وتعود أسباب الإقصاء - حسب السكان - إلى الانتخابات الجماعية والفلاحية السابقة حيث كان الرئيس " الحاج بوزكري" يهددهم بالتهميش والحرمان من أية استفادة من مصالح الجماعة إن هم صوتوا لغير مرشحي حزب«التراكتور » . ويستهجن السكان التصرف البائد للرئيس الذي دأب على تسيير شؤون الجماعة منذ 1997 بمبدأ المحسوبية والزبونية والموالاة والانتقام الذي يجري في عروقه مجرى الدم، ويلتمسون من الجهات الوصية إجراء تحقيق في الموضوع وفرض احترام القانون بالجماعة، واحترام الرأي الآخر والإرادة السياسية وحمل الرئيس على الاقتداء بالسياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس الذي يسهر شخصيا في كل مناسبة على توسيع قاعدة المستفيدين من الدعم والتضامن الإنساني بشتى أنواعهما . والجدير بالإشارة إلى أن نسبة الفقر بالجماعة تفوق 30 في المائة وهو ما أهلها إلى الاستفادة من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الخاصة بمحاربة الفقر بالوسط القروي. وهكذا يعطينا هذا الرئيس وزبانيته أسوأ مثال لرؤساء عششوا في مكاتب العديد من الجماعات المحلية بالمملكة. وبناء عليه ، فان فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالجماعة يشجب هذا التصرف الانتقامي ويدينه ويطالب الجهات المختصة بالتدخل في الموضوع.