سويسرا تغادر لائحة الجنات الضريبية أعلنت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية يوم أمس عن التشطيب ابتداء من يومه الجمعة على سويسرا من اللائحة الرمادية للدول التي تتساهل في التعامل الضريبي والتي تعرف باسم الجنات الضريبية، وقد وقع يوم الأربعاء الأخير كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وسويسرا على بروتوكول تعديل المعاهدة الضريبية بهدف تحسين تبادل المعلومات بينهما، وهو البروتوكول الحادي عشر الذي يعتمد المعايير المعتمدة من طرف منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وبذلك تكون سويسرا قد التزمت بتعهداتها بالامتثال لهذه المعايير ووضع حد للتسهيلات الضريبية التي كانت تتخذ من الأسرار البنكية ذريعة للتساهل في التعامل الضريبي. ومعلوم أن البنوك السويسرية كانت من أكبر البنوك العالمية استقبالاً للأموال المهربة من عدة دول بما فيها المغرب، كما أنها كانت تتخذ من مبدأ سرية الحسابات البنكية ورقة قوية لاستقطاب الودائع المحصل عليها في دول أخرى بطرق غير مشروعة كالمتاجرة في المخدرات والأسلحة. ايران منفتحة على لقاء خبراء دوليين حول برنامجها النووي قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال مقابلة مع وسائل اعلام اميركية ان بلاده منفتحة على اللقاء مع خبراء نوويين من الولاياتالمتحدة وبلدان اخرى بهدف ازالة التوتر الناجم عن برنامجها النووي. وقال نجاد لصحيفة واشنطن بوست ومجلة نيوزويك ان بلاده ستعرض شراء يورانيوم مخصب للاستخدام الطبي من الولاياتالمتحدة خلال الاجتماع المقرر عقده في جنيف في الاول من اكتوبر. وعن استعداد ايران للسماح لخبرائها النووين الالتقاء بالخبراء الدوليين بشأن برنامجها الذي يثير الكثير من المخاوف في اسرائيل والغرب, قال الرئيس الايراني «لماذا لا ندعهم يجلسون ويتحدثون لنرى ما هي القدرات التي يمكنهم بناؤها؟ اعتقد انه من الجيد ان يحدث هذا» ولم تسمح ايران من قبل بمثل هذا اللقاء الذي سيشكل سابقة بالنسبة لها. و تزامنت تصريحات الرئيس الإيراني هاته مع إلقائه خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أول أمس الأربعاء الذي قاطعته وفود إثنى عشر بلدا يتصدرها الوفد الفرنسي وبينها الوفد الاميركي حيث غادروا القاعة الكبرى للجمعية العامة للامم المتحدة احتجاجا على خطاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والذي اعتبر «معاديا للسامية» وكانت اسرائيل دعت الى مقاطعة الخطاب ولم يكن وفدها حاضرا في القاعة حين بدأ الرئيس الايراني بالقاء كلمته. كما جاءت تصريحات احمدي نجاد في وقت شددت الدول الكبرى الضغوط على ايران للكشف عن كامل تفاصيل برنامجها النووي تحت طائلة التعرض لمزيد من العقوبات, ومع اعلان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ان فرض عقوبات «لا مفر منه احيانا» وناقش مدفيديف والرئيس الاميركي باراك اوباما فرض «عقوبات اضافية جدية على ايران» في حين قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه ينبغي تحديد ديسمبر مهلة لطهران لتحقيق تقدم في المباحثات مع القوى العظمى حول برنامجها النووي. حماس ترد على ورقة المصالحة المصرية قال فوزى برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إن رد الحركة على الورقة المصرية الخاصة بالحوار والمصالحة الفلسطينية سيكون يوم الاثنين القادم. ونقلت صحيفة «الأخبار» المصرية في عددها الصادر أمس الخميس عن القيادي الفلسطيني تأكيده أن وفدا من حركة حماس من الداخل والخارج سيزور القاهرة يوم الأحد القادم برئاسة رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل، وسيلتقي مع مدير جهاز المخابرات المصرية عمر سليمان لإبلاغه الرد النهائي على الورقة المصرية. وقال إن هذه الزيارة تعتبر بمثابة رسالة جدية تعكس مدى اهتمام الحركة بإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية وإنجاح الحوار، مشيرا إلى أن حركته تعاملت بإيجابية مع المقترح المصري من أجل الوحدة وبما يضمن تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام. وكانت القاهرة قد سلمت مسودة مشروع الاتفاق ودعوة للحوار الوطني الشامل لجميع الفصائل في التاسع من شتنبر الجاري، تضمنت دعوة لإنهاء الانقسام وتوضيح المخاطر التي يتعرض لها المشروع الفلسطيني والتمسك بالديمقراطية ونبذ العنف وحرمة الدم الفلسطيني. ومن المنتظر أن تحتضن القاهرة بعد تسلمها رد مختلف الأطراف على هذه المقترحات جولة أخيرة من الحوار بين الفصائل الفلسطينية مطلع الشهر المقبل لمناقشة نقط الخلاف ورأب الصدع الفلسطيني.