اعتبرت بعض الصحف الطوغولية أن تعادل منتخب السناجب أمام المنتخب الوطني المغربي، برسم الإقصائيات المزدوجة، المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا ومونديال 2010، يعادل الهزيمة، لأن الأفراح كانت قد انطلقت في الشوارع احتفالا بتفوق أصدقاء أديبايور، وخطوهم نحو انتزاع بطاقة التأهل للمونديال لثاني مرة على التوالي، بعد ظهورهم الأول في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا. وحسب صحيفة «إيسي لومي» الإلكترونية في عددها الصادر أول أمس الاثنين، فإن الاحتفالات انطلقت مبكرا في شوارع العاصمة قبيل الإعلان عن نهاية المباراة، حيث كان منتخب بلادهم متفوقا حتى الدقيقة 90 + 3 بهدف واحد، من تسجيل مصطفى ديالو في الدقيقة الرابعة. وألمحت ذات الجريدة إلى أن هدف تاعرابت نزل كقطعة ثلج على رؤوس الجماهير الطوغولية، التي استعجلت الفرحة.