لم يخف العديد من المشاهدين امتعاضهم من «الكاميرا الخفية» التي تقدمها القناة الثانية، بسبب الابتذال الذي يطبع حلقاتها، وتعديها على الذوق العام، رغم أن تجربة السنة الماضية، كانت كفيلة بوضع حد لهذه المهزلة. مصادر من قناة عين السبع أوضحت أن «الثنائي» الذي يعد ويقدم هذه «الكاميرا الحرفية»! يشتغل على هواه، وبما جادت به الظروف حيث لم يقدم مشروعا متكاملا بكل حلقة على حدة، في غياب غير مبرر للمسؤولين، مما أطلق الحبل على الغارب . عموما، هذه ليست المرة الأولى التي تخرج من عباءة القناة الثانية أعمال من هذا المستوى، كما حدث في السابق مع سلسلة «تيلي بوتيك» حين تقرر وقف بثها بعد أن اتضح أنها وصمة عار في جبين الكوميديا.