عرفت المياه الإقليمية المغربية خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، وقوع 267 حادثة بحرية منها 248 حادثة همت مراكب صيد مغربية و 17 حادثة وقعت لمراكب سياحية وحادثتين همتا مراكب تجارية. حصيلة هاته الحوادث أدت الى مصرع 25 عاملا في الصيد الساحلي، وفقدان22 سفينة بينها ثلاثة يخوت أجنبية قبالة السواحل المغربية ، حسب ما ورد في تقرير للمركز الوطني المغربي للبحث والانقاذ البحري، والذي يهم النصف الأول من السنة الجارية. وخلال الفترة نفسها، تم إنقاذ 353 شخصا من بينهم 349 صيادا وأربعة أفراد آخرين تعرضت مراكبهم السياحية للغرق. وبحسب المركز الوطني للبحث والإنقاذ البحري، فإن مصالح المراقبة والإنقاذ تمكنت من إنقاذ حوالي 780 شخصا في عرض المياه الإقليمية المغربية من بينهم 749 صيادا. أسباب هذه الحوادث البحرية تعزى بحسب مصادر من المصالح المختصة إلى حالة البحر، ولكن بنسب كبيرة إلى الوضعية الميكانيكية والتجهيزية خاصة بالنسبة لمراكب الصيد والمتسببة الأولى في القسم الأكبر من هذه الحوادث، والتي تسببت في غضون الست سنوات الأخيرة في غرق 452 صيادا، وبلغت أقصى درجاتها سنة 2003 عندما تم فقدان 157 بحارا.