ظروف رمضان و اللعب أمام فريق أنهى الموسم الماضي وصيفا للبطل ، يضم عناصر جيدة بالاضافة الى الانتدابات الجديدة، عوامل كان لها الأثر على فريقي الشاب حيث أقحمت أربعة شبان لعبوا لأول مرة ضمن قسم الصفوة ...تلك مبررات مدرب الخميسات في تعليقه على المباراة، في حين أرجع مساعده السيد لمخنتر الهزيمة إلى الحكم الذي أضاف نصف دقيقة للوقت القانوني؟ أما المدرب الجديدي السيد السلامي فقد كان براغماتيا، حيث اعتبر أن أهم شيء هو ثلاث نقط... وعن عدم اشراك الرياحي الهوة و البزغودي أو مكاسي ، عزا ذلك الى كون العميد مصاب ولم يكن بامكانه اللعب أكثر من 30 دقيقة ، أما الهوة العائد من الاصابة يلزمه الوقت ، والبزغودي عوض المزكوري الذي ظهر أنه محتاج للطراوة شأنه في ذلك شأن لاركو اللذان لم يستريحا لكونهما رافقا المنتخب الجامعي، أما مكاسي فلم يمارس أكثر من شهر و أصيب بالتهابات و أخذ فترة راحة ، ولم يكن جاهزا للعب هذه المباراة... المهم اعتمدت على الجاهز... وبعد رمضان سيكون لنا تدبير آخر للمجموعة... وفي تعليقه على المباراة قال بان الفريق الزائر أغلق كل المنافذ ، وهذه أول مباراة ، المهم هو الانتصار... وهكذا وعلى عكس ما كان منتظرا ، خلق الفريق الزموري المفاجأة بمقارعته للدفاع الجديدي حتى آخر الأنفاس ... والجديدة التي كانت نظريا و على الورق المرجحة لخلق الفرجة ، وأخذ زمام المبادرة ، وحصد نتيجة مهمة تعكس الاستعداد المبكر ، و النتائج المحصل عليها في اللقاءات الودية و الدوريات التي شاركت فيها ، بالاضافة الى الانتدابات الجديدة التي أقدم عليها الفريق ... عكس الخميسات التي سرحت عددا من لاعبيها ، ولم تقم باي تربص ، وعدد مبارياتها الاعدادية قليل ، بالاضافة الى الضائقة المالية التي يشكو منها حسب مسؤولي الفريق ( رغم ان صفقة 500مليون سنتيم مقابل انتقال 3 لاعبين للمغرب الفاسي)... كلها عوامل كانت تعطي الانطباع بأنه فريق في المتناول... خلا الشوط الأول من فرص حقيقية للتهديف حيث كان القذف ضعيفا أو محاديا للمرمى . الجولة الثانية كانت نسخة طبق الأصل ان لم نقل كانت رتيبة ، مما دفع بالسلامي الى اقحام الهوة (د56) حيث حرك الجهة اليمنى لكن اسمه سبقه مما حدا بالزوار الى كبح جماحه خارج المعترك ، و الرياحي (د 62 ) والبزغودي (د 73) هذه التغييرات أعطت شحنة للهجوم الجديدي وكانت أبرز محاولة قذفة البزغودي د82 وضربة بنصف مقص للرياحي د85 . وفي الوقت بدل الضائع ( المحدد في 3 دقائق) كثف المحليون ضغطهم و طلعاتهم ، أثمرت هدفا قاتلا (د 92) بواسطة المدافع نوصيرالذي أودع الكرة الشباك برأسية وكان الفضل للاطير الذي ارتقى ليزاحم المهاجمين الذين تركوا وراءهم مسجل الهدف حرا طليقا ... الهدف اعقبه احتجاج الزوار على الحكم مشمور من عصبة الشرق لعدم اعلانه نهاية اللقاء قبل الضربة القاضية...