مازالت ساكنة شمال مدينة آسفي تعيش محنة مستمرة مع ندرة الماء الشروب، إذ عجزت المصالح المعنية بالوكالة طيلة فترة الصيف عن تأمين حاجيات أزيد من 15 ألف من السكان القاطنين بالأحياء الشمالية للمدينة، ومنها أحياء سيدي عبد الكريم وشنكيط والقصيبة ونجاح الأمير والزهراء والسلام ولوريني والذين يعانون من ضعف الصبيب وانعدامه في أحيان كثيرة...، مما اضطر السكان إلى توجيه عدة شكايات إلى الوكالة دون جدوى. ومع حلول شهر رمضان تضاعفت معاناة الساكنة المتضررة دون أن تكلف الوكالة نفسها إشعار المشتكين بمبررات هذا العطب التقني الذي طال أكثر من اللازم. ويتجه المتضررون إلى تصعيد موقفهم تجاه هذا الاستهتار من أجل توفير حقهم من الماء الشروب إسوة بباقي أحياء المدينة، طالما أنهم يؤدون كجميع المواطنين فواتيرهم وكل الرسوم الواجبة بداية كل شهر..