تعرض الأخ عبد النبي الزريدي المستشار الاتحادي ونائب رئيس الجماعة القروية بحد حرارة بإقليم آسفي إلى محاولتين للاعتداء كادتا توديان بحياته ،فقد هوجم ليلة الخميس الماضي بالطريق الرابطة بين مركز حرارة وآسفي، وتحديدا بالمقطع الطرقي المجاور لغابة سيدي امساهل ، حيث رشق مجهولون سيارته بالحجارة فكادت أن تنقلب ، وضع على إثرها شكاية في الموضوع لدى الدرك الملكي في اليوم الموالي ، وتجدد الاعتداء ليلة السبت الماضي من طرف عبد الرحيم كوبابي مستشار برلماني بفريق الأصالة والمعاصرة وعضو منتخب بجماعة حد حرارة ، حيث اعترض الأخ الزريدي بسيارته ليلا بشارع الحسن الثاني بآسفي وكاد أن يدهسه بها مع سبق الإصرار، مهددا إياه بالاختطاف والانتقام. وتعود أسباب هذه الحملة المسعورة التي يتعرض لها الأخ عبد النبي الزريدي من طرف عمر الكردودي الرئيس السابق لجماعة احرارة، و العضو بالفريق البرلماني للأصالة والمعاصرة وعبد الرحيم الكوبابي عضو بالغرفة الثانية للبرلمان باسم الأصالة والمعاصرة إلى مواقفه الثابتة من الفساد الذي طبع التجربة الجماعية السابقة بحد حرارة والمتمثل في إبرام صفقات وهمية وأداء مستحقاتها دون إنجاز الأشغال ، والتلاعب الذي طال كراء مرافق السوق الأسبوعي التي تكتريها شركة من صاحبها رئيس جماعة اثنين لغيات وعضو بالفريق البرلماني للأصالة والمعاصرة، والذي لم يحترم كناش التحملات ولم يف بالواجبات الجبائية التي في ذمة شركته لفائدة الجماعة ، يضاف إلى ذلك الملف الثقيل للموظفين الأشباح الذين يتقاضون أجورهم شهريا دون أن يلتحقوا بمقر الجماعة ، ولعل المثال الصارخ في هذا الصدد هو الموظفة «إ.ك» نجلة المستشار البرلماني عبد الرحيم الكوبابي المقيمة بإيطاليا التي تقتطع حوالتها شهريا من ميزانية الجماعة وتحول إلى حسابها البنكي ...إنها ببساطة حرب يقودها الوافدون الجدد ضد الأصوات الحرة فى الاتحاد الاشتراكي من أجل تأبيد الفساد، ونهب المال العام وحماية منافذ الريع والامتيازات غير المشروعة .