تبادل النائب البرلماني الاتحادي مبارك الفارسي، رئيس جماعة إيير، والمستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الرحيم الكوبابي، عضو جماعة احرارة، صباح يوم عيد الفطر، أول أمس الاثنين، اللكم والرشق بالحجارة مباشرة بعد مغادرة بهو عمالة أسفي.على هامش مشاركتهما في حفل استقبال نظمه العربي الصباري الحسني، والي جهة دكالة عبدة، عامل إقليمآسفي. واضطر عدد من المارة ورجال السلطة وبعض المنتخبين للتدخل من أجل فك الاشتباك بالأيدي وتبادل الضرب واللكم ما بين عضوي مجلسي النواب والمستشارين. وتشبث النائب البرلماني مبارك الفارسي بتحرير محضر في النازلة، وأبدى تشبثه بنقله صوب مستشفى محمد الخامس بمدينة آسفي، بعد حضور سيارة إسعاف إلى عين المكان، لإصابته برضوض على مستوى الوجه. ولم تفلح التدخلات التي بذلها رجال سلطة ومنتخبون في تطويق الموقف، إذ واصل البرلمانيان تبادل اللكمات، والتلفظ بكلمات نابية، ببهو بناية المجلس الحضري لجماعة آسفي، أمام أنظار باشا المدينة وجمهور غفير من المتتبعين. وسبق للنائب البرلماني مبارك الفارسي والمستشار البرلماني عبد الرحيم الكوبابي، أن دخلا قبل ثلاثة أسابيع، في مشاداة كلامية، خلال جلسة انتخاب مكتب المجلس الإقليميلآسفي، بعد تدخل للنائب البرلماني الفارسي، حاول من خلاله تنبيه الكاتب العام لعمالة آسفي إلى ما اعتبره فقدان الكوبابي لأهلية الترشح لمنصب نائب رئيس المجلس الإقليمي، جراء عدم توفره على شهادة مدرسية تخول له ذلك، كما ينص على ذلك القانون، ما فجر حينها مشاداة بين البرلمانيين، يبدو أن وطيسها مازال مشتعلا إلى الآن.