وقعت حادثة سير بتاريخ 24 يوليوز 2009 على الساعة السابعة مساء بالزنقة 12 الانارة 1، بين سيارة «بوجو 306» ودراجة نارية من نوع «اسكوتر» أصيب صاحب الدراجة على إثرها بجروح وكسور بكل من يديه ورجليه ووجهه، ليتم نقله إلى قسم المستعجلات المركزية «ابن رشد»، غير أنه بتاريخ 28 يوليوز 2008 تفاقمت الوضعية الصحية للضحية عبد الله قبسي البالغ من العمر 26 سنة، حيث دخل في غيبوبة، الشيء الذي استدعى نقله إلى الجناح 33 بنفس المؤسسة الصحية، ليبقى تحت المراقبة والعناية المركزة، لكنه لم يصمد طويلا، إذ أنه فارق الحياة بعد أقل من 24 ساعة من دخوله المرحلة الحرجة. وقد علمنا أن صاحب السيارة قد تم الافراج عنه بكفالة بعد أن قضى 48 ساعة رهن الاعتقال الاحتياطي. وتجدر الاشارة إلى أن وثيرة ارتفاع حوادث السير قد عرفت تصاعدا ملحوظا في غياب سياسة واقعية وشاملة. الإصلاحات التي تعرفها هذه المساجد في غالبيتها ممولة من طرف بعض المحسنين. الأزبال ب«واد مرزك» بدار بوعزة تنتشر الأزبال وتتكاثر في العديد من زوايا أزقة الأحياء بدار بوعزة شاطئ «واد مرزك» ورغم الحركة التجارية التي تعرفها دار بوعزة، فإن المسؤولين المنتخبين لم يولوا اهتمامهم الكبير بزوارهم الذين يفدون عليهم من كل أحياء الدارالبيضاء وضواحيها، ولم يوفروا لهم أياما نظيفة خالية من الأزبال. فهل سيعمل هؤلاء المنتخون بما جاء في الخطاب الملكي لعيد العرش الأخير حول البيئة؟ وبالتالي فعدد من المصطافين يتساءلون عن الإجراءات التي ستتخذ قريبا في هذا المجال لجعل الاصطياف في الموسم المقبل بشاطئ «واد مرزك» مريحا. «الكرويلات» عوض الحافلات لاحظ العديد من المواطنين بالدارالبيضاء انتشار بعض وسائل النقل الغير قانونية، والتي يمكن تشخيصها في نوعين. الأول يتعلق بالنقل السري الذي يعتمد على سيارات النقل الغير معترف بها. وهو النوع الذي يسمى ب «الخطافة» وتنظم لمحاربته من حين لآخر حملات تطهيرية من طرف دوريات أمنية. النوع الثاني يعتمد على العربات التي تجرها بعض الدواب، وهي المعروفة ب«الكرويلة» إلا أن هذا النوع هو الأكثر شيوعا. لأنه يربط بعض مناطق المدينة الحيوية بأماكن تفتقر لخطوط حافلات النقل الحضري ، ولعدم قدرت بعض المواطنين على الركوب في الطاكسيات الصغيرة المكلِّفة. وأخيرا لأن «الكرويلة» قليلة التكلفة. ومع تزايد الإقبال على هذا النوع من وسائل النقل تزايد عدد العربات. وهو ما يندر بخطورة الوضع. فهي اضافة لكونها تعبر الشوارع الكبيرة المملوءة بكل وسائل التنقل ( سيارات، حافلات، درجات نارية، بل حتى الراجلين)، فهي تسير بكل ما أوتيت دابتها من قوة في الجري. إضافة إلى حملها لعشرات الراكبين دفعة واحدة. فإذا ما قدر الله ووقعت حادثة لإحداها أو سقطت الدابة فإن العواقب تكون شديدة الخطورة. السؤال الذي يطرح نفسه بكل قوة، هو ما موقف السلطات المعنية من انتشار هذه الظاهرة؟ وهل بإمكانها اليوم الحد منها والقضاء عليها، علما أن أصحابها اليوم من فئة الشباب العاطل القاطن إما بدور الصفيح، أو ببعض الدواوير المحيطة بالمدينة، ومنهم من يعول عائلات كثيرة الأفراد. سرقة أبواب ملحقة مقاطعة عين الشق تم في الأسبوع الماضي اكتشاف سرقة خمسة أبواب من الملحقة التابعة لمقاطعة عين الشق والتي شيدت في عهد مجلس المدينة السابق بحديقة العواصم، والتي لم تستغل بعد، وذلك من طرف المسوؤل عن متابعة البنايات التي تم تمويلها من طرف الجماعة الحضرية للدار البيضاء سابقا. بعد تسلمه المفاتيح من طرف أحد أعوان المقاول الذي تكلف ببناءها. حضر لمعاينة هذه السرقة النائب الثالث لرئيس المقاطعة، ورئيس دائرة عين الشق، وقائد الملحقة الإدارية عين الشق بالنيابة، في حين حضرت شرطة الدائرة الأمنية 18 بعين الشق التي فتحت محضرا لهذه النازلة، والتي بادرت مصالحها في الحين بفتح تحقيق عميق لمعرفة جميع ظروف وملابسات هذه السرقة.