قتل أربعة أشخاص وأصيب قرابة 23 آخرون بجروح وكسور متفاوتة الخطورة خلال نهاية الأسبوع المنصرم وبداية الأسبوع الجاري؛ في حوادث سير مختلفة أغلبها خارج المدار الحضري لمدينة الجديدة، وحسب مصادر التجديد فإن أغلب هذه الحوادث تكون بسبب الخمر أو السرعة المفرطة وعدم احترام قوانين السير. وكان مسلسل الحوادث قد بدأ يوم الخميس 2 أبريل، حيث اهتزت قرية سيدي إسماعيل (54 كلم جنوبالجديدة) على واقع حادثتي سير مروعين ذهب ضحيتهما أستاذ بإعدادية القسطلاني، انفجر رأسه تحت عجلات شاحنة من الحجم الكبير حسب شهود عيان، وما يزال مرتكب الجريمة مجهولا، وعلى الساعة العاشرة ليلا تقريبا، لفظ شاب آخر أنفاسه وأصيب مرافقه إصابات جد خطيرة على الطريق الثانوية الرابطة بين سيدي اسماعيل وأولاد فرج إثر اصطدام دراجة نارية بسيارة نقل البضائع من الخلف.ومساء يوم السبت الأخير، عرف قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بالجديدة حركة غير عادية إثر وصول ثمانية جرحى في وقت واحد تقريبا، ستة منهم أصيبوا في حادث واحد وقع إثر اصطدام سيارة متوسطة بشاحنة لنقل الملف على الطريق الوطنية الرابطة بين الجديدة ومراكش على بعد حوالي 71 كيلو متر جنوب مدينة الجديدة، وبالضبط عند المنعرج المؤدي إلى مدينة أولاد فرج، وحسب مصادر أمنية فإن هذا المنعرج حصد العديد من الأرواح بسبب عدم احترام أغلب السائقين لقوانين السير وعلامات وقواعد الدخول في المنعرجات، فيما أصيب الإثنان الآخران في حادثتين متفرقتين خارج المدار الحضري للجديدة كذلك. وفي حادث آخر اهتز الرأي العام بمدينتي أزمور والجديدة صباح يوم الثلاثاء على نبأ وفاة شخصين (رجل مسن وامرأة حامل) وإصابة 22 آخرين بجروح وكسور وصفت بالخطيرة جدا، وذلك إثر انقلاب سيارة من نوع (بيكاب) بالطريق المؤدية إلى مهيولة خارج مدينة أزمور، وحسب شهود عيان فإن السيارة كانت تحمل هذا العدد في عملية نقل سرية بسبب أزمة النقل التي خلفها إضراب سائقي النقل وسيارات الأجرة.