طالبت جمعية مسجد الإمام علي(العتيق)بإنزكَان في رسالة وجهتها لوزيرالأوقاف والشؤون الإسلامية، بفتح تحقيق حول مجموعة من الخروقات التي طالت المسجد من طرف إمامه، كانفراده باستغلال أكرية عدد من المنازل المُشيّدة على أملاك المسجد، حسب ما ورد في الرسالة التي توصلنا بنسخة منها. وارتباطا بالممتلكات، طالبت ذات الجمعية، بجرد وإحصاء أملاك المسجد والمنازل التابعة له، ومصير مداخيل الأكرية، فضلاعن رسوم وعقود هذه الأملاك التي لازالت بحوزة الإمام. كما طالبت بالتحقيق حول مصير منزل تبرعت به إحدى المحسنات، والذي أصبح موضوع كراء من طرف الغير، زيادة على الكيفية التي تَمّ بها توظيف أشخاص من عائلة واحدة بالمسجد، الإمام وابنه(المؤذن) وصهره(المكلف بالنظافة)، في الوقت الذي طرد فيه المؤذن السابق. هذاوتضمنت الرسالة المذكورة مختلف الشكايات التي سبق أن وجهتها الجمعية إلى عامل إقليم إنزكَان، ووكيل الملك لدى ابتدائية إنزكَان، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بشأن اختفاء تجهيزات من المسجد وتزوير توقيعات، وتحرير شكاية كيدية ضد رئيس الجمعية، واستغلال الأكرية، وغيرها . وذكرت الرسالة الموجهة إلى وزيرالأوقاف والشؤون الإسلامية، أن مكتب الجمعية أصبح موضوع مساءلة من قبل المصلين والساكنة الغيورة على الشأن الديني عن مصيرالمسجد، أمام استمرار الخروقات والتجاوزات والتهميش الممنهج من قبل مندوب الأوقاف بإنزكَان في حق الجمعية، خصوصا فيما يتعلق بمسألة ضم المسجد للوزارة، حيث أقصى مكتب الجمعية من الإستشارة رغم ما له من دراية بأمورالمسجد ومحيطه وأوضاعه ومعرفته بالأشخاص المؤهلين لتلقي المهام نتاج تجربته في تسيير وتدبير شؤون المسجد لسنوات عدة، يمكن الإستئناس بها لتحقيق الغاية من الضم وترتيب القرارات التي من شأنها أن تنجح مهمة الذين سيتولون الإشراف على التدبير والتسيير.