أفادت امباركة الدراوي أنها تلقت وعدا بأن تحل لجنة من جماعة مقاطعات عين الشق يوم غذ الأربعاء لمعاينة الخروقات التي قام بها أحد مستغلي محلا تجاريا مستخرج من بيت زوجها حمو جهار بحي ساسام بسيدي معروف أولاد حدو التابع لعمالة عين الشق الوضع، وإعداد تقرير عن الوضع الذي أثار استياء العديد من سكان المنطقة باعتبار السلوكات التي أوضح العديد منهم أن مستغل المحل الجديد يقوم بها ضد امباركة وبناتها وزوجها الذي يعيش حالة صحية متدهورة مما جعله يوكل زوجته امباركة لتنوب عنه في متابعة أمور المنزل. وتعود فصول القضية إلى تفويت امباركة لعقد استغلال«الساروت» الخاص بالمحل التجاري أسفل المنزل تبلغ مساحته 12 مترا مربعا، لأحد الأشخاص ب 12 مليون سنتيم، برخصة بيع التوابل «العطرية»، ثم باع «الساروت» بدوره دون أن يستغل المحل التجاري لشخص آخر ب 20 مليون سنتيم رسميا دون علم صاحب الملك. وقالت امباركة كاتبا عموميا بالحي التقاها وأخبرها بأن المشتري الأصلي قد باع المحل التجاري، وأنه سيعطيها مليونا سنتيم مقابل الموافقة، وكانت هي بداية بعض المشاكل التي تمت تسويتها فيما بعد مع المستغل الجديد للمحل، حيث تم إبرام عقد جديد في شهر أبريل، والاتفاق على سومة كرائية معينة، ورخصة تجارية ل«بيع الأثاث المنزلية لا غير»، كما هو واضح في عقد بيع الحق التجاري، والذي يتضمن أيضا تفاصيل المحل ،( مساحته 12 متر مربع ...) لكنه لم يدفع سوى أجرة شهر واحد، علما أن العقد ينص على دفع الأجر بداية كل شهر. وبعدها قام المستغل الجديد بتزويد المحل التجاري بعداد ماء جديد رغم اعتراض امباركة على ذلك بشركة «ليدك» علما أن ما قام به باختراق «الشيناج» ودفن قنوات الماء أسفل المنزل يهدد البناية ككل. حيث أكدت صاحبة المحل بأن مسؤولين ب«ليدك» أخبروها بأن الربط قانوني، لكنها توجهت إلى مقر ليدك وقدمت شكاية وهي تطالب بفتح تحقيق من طرف شركة ليدك في هذا الملف الذي يشوبه غموض. وفي قيامه بإصلاحات تحويل محله إلى محلبة، وهو ما يخالف بنود العقد المبرم، قام المستغل الجديد بالاستيلاء على 28 مترا إضافية، رغم أن بينها 12 مترا مربعا مسجلة ومحفظة من قبل صاحبة المنزل. وأمام هذا المشكل توجهت المشتكية الى قائد دائرة سيدي معروف أولاد حدو الذي وعدها بتسوية المشكل بعد انتهاء الانتخابات ثم طردها في فترة الانتخابات. كما توجهت إلى الدائرة الأمنية سيدي معروف أولاد حدو الذين سجلوا محضر يوم 9 يونيو لكنها أكدت تعرضها للهجوم من طرف المشتكى بهم يوم 12 يونيو، وهو يوم الانتخابات الجماعية رفقة بناتها. وبعد مدة توجهت مرة أخرى ألى القائد الذي أكدت أنه طردها وسبها وشتمها، ومن تم توجهت الى عاملة عمالة عين الشق، فاستقبلها مدير الديوان الذي أعطى أوامره لإنهاء المشكل وإعادة الوضع لما كان عليه سابقاً. بعد أن تغير القائد وعد بتسوية المشكل ولم يقم بشيء، دام الإصلاح حوالي شهران لم تلتفت السلطات فيها لا للشكايات ولا لاستياء المواطنين. حاليا تتعرض العائلة لاضطهاد و«حكرة» أمام كل سكان المنطقة، حيث تعرضت للإهانة غير ما مرة والسب والشتم بكلمات نابية، وتطالب المشتكية بإعادة الاعتبار لها ولعائلتها. وتقول المشتكية، إن المحلبة التي حلت محل بيع الأثاث مؤقتاً لا تقفل إلا في الثالثة صباحاً، وتطلق موسيقى صاخبة لا تنقطع طوال الليل وهو ما يزعج السكان.