و الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان يتابع عن كثب الوضع الأمني العام بمدينة أسفي و ما يعرفه من اعتداءات خطيرة أصبحت تهدد حياة المواطنين وأمنهم و حريتهم بشكل عام، وحيث يسجل الفرع وقوع العديد من ضحايا هذه الاعتداءات التي أودت بحياة ضحايا من ضمنهم أطفال و شباب في العديد من الأحياء نذكر منها حي سيدي عبد الكريم و حي قرية الشمس وحي كاوكي....و أمام هذا الوضع الذي استفحلت فيه الجريمة بهذا الشكل البشع، والذي مست فيه كرامة الإنسان و حريته وحقه في الحياة والمشوب برائحة التواطؤ المكشوف الذي ينذر بأزمة أخلاقية وإنسانية حقيقية، فان فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بأسفي يسجل ما يلي : - يعلن فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بأسفي تضامنه المطلق و اللامشروط مع عائلات ضحايا الاعتداءات الإجرامية،و كذا ضحايا الاعتداءات الجنسية التي ارتكبت في حق الأطفال الأبرياء . - يطالب المركز المغربي بضرورة تطبيق بنود المواد/3-6-16-19 من الاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل المعتمدة من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة والمصادق عليها من طرف الدولة المغربية. - إدانته القوية و الشديدة لما يتعرض له القاصرون من اعتداءات جنسية واغتصاب و يحمل المسؤولية لكل من يقصر في تطبيق القوانين الزجرية والرادعة لمثل هذه الجرائم . - استشعار كل الجهات المسؤولة امنيا وقضائيا بخطورة الوضع أمام استفحال وتنامي ظاهرة جريمة اغتصاب القاصرين،وتنامي جريمة القتل العمد ويطالب بتطبيق القانون مع أقصى العقوبات . - نبذ كل أشكال الحيف والارتشاء والتشديد على ضرورة الالتزام بمبدأ العدل والنزاهة و الإنصاف حتى لا تستفحل ظاهرة الجريمة الانتقامية. - استشعار كل الجمعيات و المؤسسات ذات الاهتمام بضرورة التحرك من أجل التحسيس بخطورة الوضع في ظل تنامي الجريمة .